أول سعودي وصل أمريكا.. وأول محل عطارة سعودي في نيويورك
حياكم تحت.. https://t.co/ZryUwx7BEg
في ظل الدولة السعودية الثانية تحديدا في بريدة عام 1873م، رزق خليفة بن سعيدان الخليفة وهو أحد تجار العقيلات، رزق طفلا ذكرا أسماه عبد الله، وتأمل فيه خيرا، وكحال أبناء هذا الجيل يصير الولدان إلى مسؤولياتهم مبكرا، لذا شب الطفل بين اعتياد التجارة والعمل وبين السفر وسوق الإبل ورعايتها https://t.co/5HVILa0HzR
في تلك الأثناء كانت الأحوال في نجد غير مواتية، الأمر الذي اضطر معه كثير من سكانها إلى البحث عن أرزاقهم في أصقاع أخرى، كان الشام ودمشق تحديدًا مقصدًا لأكثرهم من بينهم والد عبد الله الذي استقر به الحال هناك، ولحق به ولده. https://t.co/Iotbvg2ELr
انضم عبد الله إلى أبيه في دمشق وعمره لم يتجاوز بعد الثالثة عشر، حيث عمل معه في تجارة المواشي، لأكثر من سبع سنوات، وذلك قبل أن يتسرب الدين إلى مال أبيه وتجارته، الأمر الذي ألقى بظلاله على الشاب الصغير، وتركه في حيرة من أمره. https://t.co/Az119sWzOi
رأى عبد الله في تغيير موضعه إلى بلد جديد حلًا فعالا في تحريك تجارته وإعادتها إلى سابق وهجها، لذلك اختار فلسطين، حيث استغل بعضا مما اكتنزه من مال واشترى خمسين رأسا من الإبل، واتجه بها إلى هناك، ثم قرر المسير بها إلى القاهرة، لكن سوء الحظ لم يغادره! https://t.co/aDjDbcyuW8