واشنطن، منتصف ليل السابع عشر من يونيو 1972، فرانك ويلز حارس أمن مجمع ووترغيت لاحظ وجود شريط لاصق على

واشنطن، منتصف ليل السابع عشر من يونيو 1972، فرانك ويلز حارس أمن مجمع ووترغيت لاحظ وجود شريط لاصق على مزلاج الباب الخلفي يمنع إحكام غلقه، أزال ويلز الش

واشنطن، منتصف ليل السابع عشر من يونيو 1972، فرانك ويلز حارس أمن مجمع ووترغيت لاحظ وجود شريط لاصق على مزلاج الباب الخلفي يمنع إحكام غلقه، أزال ويلز الشريط ومضى، لكن مع عودته مجددا رأى الشريط اللاصق وقد عاد على نفس الباب بإحكام أكبر، لم يتردد ويلز في الاتصال بالشرطة

#حياكم_تحت ? https://t.co/PcWv58Cagr

فتح هذا الاتصال الباب أمام اكتشاف أكبر جريمة سياسية في تاريخ أميركا، فضيحة أربكت المشهد العام حينذاك، ولم تزل تتدحرج ككرة ثلج صغيرة حتى أضحت عملاقة سحقت معها بسهولة شعبية الرئيس نيكسون وجرفتها وأجبرته على شيء غير متوقع، شيء لم يُقدم عليه أي رئيس أمريكي آخر. https://t.co/nHp9zocUux

في تلك الأثناء التي اتصل بها ويلز بالشرطة، كان الرئيس الأمريكي نيكسون منهمكًا في حملاته الانتخابية، حيث تبقى فقط أقل من خمسة أشهر على انتخابات 1972 التي يحاول فيها أن يحظى بثقة شعبه لفترة رئاسية جديدة، كل هذا وسط أجواء انتخابية حامية الوطيس لا تهدأ حتى تشتعل. https://t.co/uyX9oVrE2H

لقد جاء نيكسون من بعيد، فطريقه إلى سدة الحكم لم يكن مفروشا بالوورد، بل جاء بعد عناء، فبينما تم اختياره من قبل الجنرال ايزنهاور كنائب له ضمن حملة الأخير في انتخابات الرئاسة 1953، فاجأته صحيفة نيويورك بوست بادعاءات حول ذمته المالية وكونه قد تلقى أموالا من مؤيديه واحتفظ بها لنفسه. https://t.co/KqvDl2N1e4

وضعت الصحافة نيكسون آنذاك في مأزق، إذ لم يكن بد من خروجه على الناس عبر التلفاز وإعلانه الانسحاب من هذا الترشح، لكنه فاجأ الجميع حينها بخطبة عصماء برأ فيها ذاته تمامًا من تلك الإدعاءات، وقلب الطاولة على خصومه وانهالت برقيات التأييد على مقر حزبه مؤيدة له وداعمة. https://t.co/YUcUG4IWaw


Kommentarer