أميرة قاجار آخر رموز الجمال خلال القرن العشرين وفي واقع الأمر، تُظهر الصورةُ ملامحَ أميرتين فارسيتين مختلفتين، ومتنافستين حول معايير الجمال.
وتتمثل الشخصية الأولى لهذه القصة في الأميرة فاطمة خانم، وتلقب “عصمت الدولة” (1884-1905). https://t.co/IwlRAvG961
أما الشخصية الثانية، فهي أختها غير الشقيقة، زهرة خانم، التي تُعرف أيضاً باسم “تاج السلطنة” وتعد الأميرتان من بنات ناصر الدين شاه قاجار (1831-1896)، وهو ملك إيران بين سنة 1848 و1896 وتعتبر عائلة قاجار السلالة التي حكمت بلاد فارس بين سنة 1789 و1925. وتنتمي الأميرتان، بطلتا https://t.co/O0lpVx9wV0
هذه القصة، إلى هذه السلالة.
وفي السابق، لم يطلق على أي منهما أبدا لقب أميرة قاجار، بل كان لكلتيهما أسماء وألقاب خاصة بهما. وأشارت المؤرخة فيكتوريا مارتينيز، والمختصة في المسائل المتعلقة بالنساء، إلى أن “اسم أميرة قاجار كان مثيراً للاهتمام، كي يتم وضع اللمسات الأخيرة على القصة”.
وفي مدونتها، أكدت المؤرخة أن هذه القصة “زائفة”.
مع ذلك، يمت جزء واحد فقط من هذه القصة إلى الواقع بصلة، والمتعلق بسمات الجمال المثالية التي جعلت قصة أميرة قاجار تصبح مشهورة وتتمثل هذه السمة في الشارب الذي يميز النساء في هذه الصورة، والذي كان يعتبر من رموز الجمال خلال ذلك
العصر. وأوردت مارتينيز أن “العديد من الكتابات التي تعود إلى تلك الفترة، شأنها شأن الصور الفوتوغرافية، أكدت أن نساء سلالة قاجار كن يسمحن بنمو شارب رقيق، باعتباره رمزاً للجمال” ومن الكتب التي تحدثت عن هذه السمة؛ كتاب “نساء بشوارب ورجال من دون لحى: نوع الجنس والحياة الجنسية في