? سرد اليوم عن المختلين عقليا اكلي لحوم البشر في الدولة العثمانية

مع احتلال تونس أهدت أهل البلاد الخضراء الجميلة شرذمة من المختلين عقليا يحكموها وممثل العثمانيين هناك كان عثماني من أصول إيطالية اسمه"جاك سانتي"أسروه وهو عنده سبع سنين وبعدين دخلوه في الإسلام وسموه "مراد"

يتبع.. https://t.co/WwRALXByXo

ودوه يلتحق بالقوات الإنكشارية لحد ما كبر وحكم تونس واتعرف تاريخيًا باسم "مراد الأول".

زي بقية الولاة العثمانيين وآل عثمان نفسهم.. وقعت عيلة "مراد" في بعض وكل واحد عايز ينقلب على التاني وياخد حكم تونس ووصلنا إلى "مراد الثالث" وكان بيتطلع للعرش عن سن 18 سنة، بعد موت أبوه.

يتبع..

عم "مراد الثالث" بقي، قرر يتخلص منه.. فنصحه مستشاره أنه مايقتلوش، لأنه لسه صغير وحرام وكده.. بس يفقأ عينيه بالنار ويحبسه ويسيبه حي.

قرر العم ينفذ رأي مستشاره الحنين مرهف الحس.. وفي السجن، دسوا إبرتين رفيعين محميتين على النار لدرجة الإحمرار في عيني "مراد الثالث"..

يتبع..

وتركوه ضرير عاجز غير مبصر.. بأجفان حمراء زرقاء، ملتهبة متورمة.. وانصرفوا.

والعجيب إن عبر الوقت، عيون "مراد" بدأت تخف لوحدها...!

صحيح بصره ضعف، وصحيح المخاط فضل يسيل من عينيه طوال الوقت طول حياته.. بس عيناه خفوا.. وبدأ يخطط للهرب.. وساعده في دا أنه ظل يتظاهر إنه أعمى..

يتبع..

لحد ما في يوم كان بيزوره خادمه اللي رباه معاه بعض الملابس، ولما بيفتح له السجان الباب.. بينقض عليه "مراد"، وينتزع خنجر السجان من حزامه ويقتله.. وبينطلق مع الخادم سعيًا للهرب.. وبالفعل بينجح فيه.

وفي "القيروان" بيبدأ "مراد الثالث" يحشد للثورة على عمه..

يتبع..