صحبتُ مؤولي رؤى كُثر، واستفدت منهم قواعد وضوابط وفوائد في الرؤى والتأويل تساعد كثيراً على ألّا تحتاج لمؤول لتأويل رؤياك، وسأضع ما يحضرني من ذلك -مع قصص تحضرني عن بعض تعبيراتهم- تباعاً في هذه النظيمة -كما يسميها أستاذنا @Nawwaf_Saleem- https://t.co/uTItxrjRB0
على أني أنبّه القارئ الكريم أني لا أؤول الرؤى، فلا تتعبوا أنفسكم في مراسلتي وسؤالي ! https://t.co/JwAbELJJQk
١- حافظ القرآن -وحفظ السنة أيضاً يساعد- يسهل عليه تأويل القرآن جداً، فكثير من التعبير معتمد على نصوص الوحيين، فمثلاً يؤول الغلام بالبشارة أحياناً لقوله تعالى «يابشرى هذا غلام»، وتؤول البنت بالبشارة كثيراً لقوله تعالى «وإذا بُشّر أحدهم بالأنثى» فسماها بشارة!
وشواهد ذلك كثيرة جداً.
٢- الرؤيا مَثَل يضربه الملك في المنام، فلا تنظر للرمز والاسم قبل أن تنظر في طبيعة هذا المَثَل ومعناه، تنظر إليه كأنك تنظر من مكان عالٍ، فتنظر في «المعنى الإجمالي» للرؤيا، ماذا تفهم منه، ماذا تدلّ عليه، ثم إذا فهمتَ ذلك نزِّل الرموز والأسماء منزلتها من الرؤيا، ولهذا الكلام مثال:
حدثني شيخ هذه المدرسة في التأويل (=مدرسة المَثَل) عن رؤيا، يقول:
رأت امرأة أنها تمشي متجهة إلى امرأة تبيع خواتم فأخذت خاتما فتأملته وقلبته، ثم جربته بأصبعها الأوسط، فلم يناسب، فنظرت فيه ثم جربته في الخنصر فكان مناسباً، فاشترته.