1
تاريخ العنصرية في أمريكا قديم وعميق، يعود للسطح بين فترة وأخرى فنسمع به..
هناك عمل منظّم لصناعة صورة نمطية تربط الزنوج بالجريمة، وخلق سياقات لإثارة خوف الناس منهم وبالتالي القبول بإنتهاك حقوقهم وقتلهم وزجهم بالسجون..
تعمية كبيرة قادت لعدم فهم البيض للتحديات التي تواجه السود. https://t.co/V0AQMzI0ZG
2
لقد أشاعوا مصطلح معتدون خارقون (Super predator) لإشاعة صورة أن السود وحوش مخيفة!
فمثلا نيكسون وريغان قامت حملتهم الإنتخابية على محاربة المخدرات، وكانت الإشارات في حديثهم لمجتمعات السود!
بوش الأب إستغل حادثة إغتصاب شاب أسود لفتاة بيضاء لمخاطبة خوف الناخب وقلقه ليفوز على منافسه. https://t.co/fFxH4ABLCN
3
كلينتون كان يقول للناخبين: الليبراليين الضعفاء والرقيقون لن يحموكم، أما المحافظين الأشداء فسيفعلون ذلك!
وقد توسّع كلينتون في التشدد بالأحكام وزيادة عدد السجون وزيادة عدد أفراد الشرطة..
وفي فترة رئاسته دخل السجن مليون سجين جديد معظمهم سود!
ثم اعترف بخطأه بعد رحيله عن الحكم.
4
بسبب اكتظاظ السجون أنشأ مجموعة من أصحاب الأموال عام 1983 أول شركة سجون خاصة إسمها CCA، بدأت صغيرة ثم غدت بضاعة مزدهرة، وحققت أرباح بلغت 1.7 مليار دولار
دعمت المشروع كبرى الشركات (مثل مايكروسوفت، بوينج، وول مارت) التي إستفادت بالإستثمار بعمالة مجانية فيما سميت بـ"صناعات السجن"! https://t.co/DLn6H76KKl
5
ولكي تستمر الشركة بالعمل كان لابد من إبقاء السجون ممتلئة!
كان يخيّر المقبوض عليه بين الإعتراف بالذنب والسجن 3 سنوات أو المحاكمة والسجن 30 سنة، 97% منهم كان يعترف حتى لو يكن قد إرتكب الجريمة!
أوباما كان أول رئيس أمريكي يزور السجون لتضخم حجم المشكلة ولأنها كانت تضج بالسود من جنسه https://t.co/PsS7bgrNoa
