المخيلةالسسيولوجية تتطلب هذه المخيلة في المقام الأول أن ننأى بأنفسنا عن المجريات الروتينية لأمو

#المخيلة_السسيولوجية تتطلب هذه المخيلة في المقام الأول أن ننأى بأنفسنا عن المجريات الروتينية لأمور الحياة ليتسنى لنا أن نلقي عليها نظرة جديدة ، لأن

#المخيلة_السسيولوجية

تتطلب هذه المخيلة في المقام الأول أن ننأى بأنفسنا عن المجريات الروتينية لأمور الحياة ليتسنى لنا أن نلقي عليها نظرة جديدة ، لأن دراسة علم الاجتماع ليست مجرد عملية اكتساب المعرفة الاجتماعية بل يفترض في عالم الاجتماع أن يكون قادراً

على التحرر من الظروف الشخصية المباشرة ويضع ويضع الأمور في سياق أوسع .

ظاهرة الطلاق مثلاً والتي تعتبر مسألة ذات شأن خاص بين رجل وامرأة قررا الانفصال ، لاتغدو في مخلية السسيولوجين مجرد مسألة شخصية بقدر ماهو حدث اجتماعي :

-لماذا يحدث الطلاق ؟

-مامصير الأبناء في حالة الطلاق ؟

-ماهو السبب الرئيس في حالة الطلاق

-ماهو السبب الرئيس للطلاق : البطالة أم عدم التكافؤ أو .. ؟

-ماهي السبل الآيلة للحد منه ؟

-هل كل حالا الزواج تؤدي إلى حالات طلاق ؟

-ماهو موقف الأهل ، دور المؤسسة الدينية ، الهيئات الحكومية ، المدرسة ، العمل ، أزاء الانفصال ؟

تتيح لنا المخيلة الاجتماعية أن الكثير من الأحداث التي تؤثر ظاهرياً على الفرد إنما تعكس قضايا أوسع منه ،فالطلاق ليس حالة فردية بقدر ما يظهر كقضية عامة في المجتمع ( ازدياد نسب الطلاق ، يعني ذلك انهيار العديد من الزيجات وقد يكون ذلك

-كارثة على الأطفال ، فتصبح هنا في قضية الرعاية

-على الزوج الذي يفقد عمله فنصبح في قضية بطالة ، حتى تتجاوز الظاهرة حدود الخسارة الشخصية وتطال العديد من الأفراد فتغدو حينئذ قضية عامة تعبر عن أزمة اجتماعية واسعة .

وعليه يمكن فهم المخيلة السوسيولوجية على أنها الرؤية الواعية للعلاقة القائمة بين الفرد والمجتمع الذي ينتمي إليه


أماني الغنوشي

6 مدونة المشاركات

التعليقات