القبائل العربية في الأندلس حتى سقوط غرناطة 1492م
لماّ استقر قدم أهل الإسلام بالأندلس وأستتب أمرها صرف أهل الشام وغيرهم من العرب هممهم إلى الهجرة اليها ، فنزل بها من جماهير العرب وساداتهم جماعة أورثوها أعقابهم إلى أن كان من أمرهم ما كان حيث بلغ عدد القبائل التي استقرت 72 قبيلة. https://t.co/7SObYenkaE
فهاجرت القبائل العدنانية ومنهم خندف وقريش و بنو هاشم و بنو أميّة ومنهم خلفاء الأندلس، قال ابن سعيد :
ويعرفون هنالك إلى الآن بالقرشيين، وإنّما غيرو نسبتهم إلى أميّة في الآخر لماّ انحرف الناس عنهم، وذكروا أفعالهم في الحسين رضي الله عنه.
ومن قريش ايضاً بنو زهرة والمخزوميين و بني جمح و بني عبد الدار، وكثير من الفهريين.
قال ابن حزم: ولهم بالأندلس عدد وثروة , و كذلك كنانة وتميم وذكر ابن غالب أيضاً أنهم خلق كثير بالأندلس فهؤلاء خندف من العرب العدنانية.
ومن القبائل التي استقرت بالاندلس ايضاً قيس عيلان بن إلياس بن مضر بفروعها العديدة.
قال ابن غالب: وهم بإشبيلية وغرناطة خلق كثير ومن القبائل غطفان وثقيف وربيعة بن نزار بكر وتغلب جاء في كتاب فرحة الأنفس: إن إقليم هؤلاء مشهور باسمهم بجوفيّ مدينة وادي آش، وهنا انتهت القبائل العدنانية.
ومن القحطانية فهم الأكثر بالأندلس، ومنهم كهلان بن سبأ والأزد بن الغوث وإليهم ينتسب محمد بن هانئ الشاعر المشهور الإلبيري، وهو من بني المهلّب وغسّان وذكر ابن غالب أن منهم بني القليعي من أعيان غرناطة ومن الأزد الأنصار وهم الجم الغفير بالأندلس وشهد ابن سعيد بكثرتهم وقلتهم خارجها.