قصتي مع #كوفيد_١٩
الحمدالله حمد الشاكرين تعافيت ولله الحمد من هذا المرض بعد صراع معه في الفترة الماضية
لم اعلق على خبر إصابتي حتى اتشافى منه كنوع من نشر الإيجابية
سأتكلم عن تجربتي مع المرض،كيف شفيت منه وكيف حميت عائلتي
وستكون بأسلوب قصصي وليس طبي
اقرأها عندما يكون لديك الوقت https://t.co/uaMZ5kJDVC
..البداية
بدايةً تلقيت إتصالاً من رئيسة المستشفى وكان يوم عطلة نهاية الأسبوع الأحد، أخبرتني أن المريضة التي فحصتها تم تشخيصها بمرض كوفيد١٩. عجزت عن الكلام، أردفت لا داعي للقلق مدة فحصك للمريضة لم تتجاوز ال١٥ دقيقه وعلى حسب معهد روبرت كوخ نسبة إصابتك ضئيلة!
لا تأتي إلى العمل غدًا وإبدأ الحجر المنزلي وسأُنظم في وقت لاحق أخذ المسحات، لكن علي أن أتأكد من المكتب الصحي أولا وسأعاود الاتصال بك لاحقاً هذه الليلة!
لم أتفوه بكلمة واحدة أغلقت السماعة وانتظرت إتصالها!
إتصلت بي في وقت متأخر من الليل :هناك تغيير في الخطة!
تستطيع القدوم إلى العمل غدًا فأنت لم تخالط المريضة بشكل كافي!
زادت دهشتي،وقلت حسنًا
في الحقيقة لم أنم في تلك الليلة وأنا أتقلب يمنة ويسره قلت في نفسي كيف أذهبُ إلى العمل وانا مخالط لحالة مؤكدة!
في الصباح إعتذرت عن الذهاب إلى العمل وفضلتُ البقاء في المنزل وبدء الحجر المنزلي
..الأعراض..
كل شيء على ما يرام لا شيء على الإطلاق! أستمتع بإجازتي المرضية بقراءة هذا وذلك! لكن في اليوم الثالث أحسست بصداع خفيف ازداد تدريجيا لم أعريه اي انتباه و تابعت يومي الروتيني!