تدور حوار مثير حول أهمية قوانين الدول في العالم الحديث. يبدأ الموضوع بمشاركة اعتدال الصمدي الذي ينتقد تلك القوانين ويargues أنها تعتمد على فكرة النقص البشري، ولا تفعل شيئًا لتمنع الاستعمار من قبل القوى الكبرى.

ردود متنوعة

يتقدم نهاد الريفي بدفاع عن أهمية قوانين الدول، مجادلاً بأنها تشجع التعاون الدولي وتساعد في حل النزاعات بطرق سلمية. يشدد على أن القوانين الدولية تُصنع لتنظم العلاقات بين الدول وتحمي حقوق الشعوب وخاصة الأقليات.

سعاد الفاسي تقدم وجهة نظر معقدة، تؤيد دور القانون الدولي في تعزيز التعاون لكنها تشير إلى أن الامتثال لهذه القوانين غالبا ما يكون تابعًا للضغوط السياسية والاقتصادية بدلاً من أي احترام حقيقي لمبادئها.

تشير سعاد الفاسي إلى أن هذه القوانين تُستخدم في بعض الأحيان كغطاء لإرادات استعمارية جديدة، مما يطرح تساؤلات حول شرعية تلك المؤسسات وفعالية دورها في الحماية من الاستغلال.

يلتقي نهاد الريفي مع رأي سعاد الفاسي ويقترح أن بدلًا من إسقاط هذه المؤسسات، يجب التركيز على زيادة الشفافية والمساءلة داخلها وزيادة دور الدول الصغيرة في اتخاذ القرارات.

الخلاصة

ينتقل النقاش حول القوانين الدولية من مجرد تقييم لفعالية تلك المؤسسات إلى ضرورة العمل على إصلاحها وتطوير آليات عملها لكي تكون أكثر فعالية وشفافية.