#صباح_الخير #ثقافة #تراث #تاريخ
قصة بختة وعبد القادر الخالدي (1)
في سنة 1945 أحيى الفنان عبد القادر الخالدي حفلا بمدينة تيارت، هناك إلتقى ببختة، كان في أوج شهرته وكانت في عز شبابها وجمالها، أحبا بعض وكانت بينهما اتصالات واتفقا على اللقاء لكن لم تتم الأمور كما كانا يتوقعان. https://t.co/NGKfkmFOM7
قصة بختة وعبد القادر الخالدي (2)
عاد الشاعر لمعسكر وبقيت الجميلة في تيارت، تفرقت الأجساد وتعانقت الأرواح، لتتطور القصة .. حب وعذاب
فنطق اللسان شعرا:
جيت نشرب باش ننساك م العذاب
صبت الحب راه مذوب في الشراب
جيت نقرا باش نبرا م الغرام
صبت اسمك عنوان الكتاب
واللي ينسى الغرام كذاب https://t.co/vDnLi9F1js
قصة بختة وعبد القادر الخالدي(3)
ذات يوم كان عبد القادر يجلس في مقهى معروف يرتاده الفنانون والشيوخ وشرع في كتابة قصيدة جديدة عن بختة. فقال:
بختة عنق العرّاض * زينها ما كسبوه غياد
مطرودة في لوهاد * ضيقوا بيها حيحاية
ما ترجاش الصياد * قارية علم الحكوية https://t.co/w5GltMrLJG
قصة بختة وعبد القادر الخالدي(4):
الشاعر العاشق المشتاق لحبيبته ..واصل الكتابة وانتقل إلى الحلم متمنيا لقاء بختة:
ذاك اليوم سعادي * لقيت فيه شعاع القادي
بختة نور ثمادي * المالكتني كالجنية
يرغبها مرادي * منين تلغي يا خويا https://t.co/ZNE59YNPki
قصة بختة وعبد القادر الخالدي(5):
يواصل الشاعر العاشق قصيدته وتواصل الحياة لعبتها، فيمد الزمن يده ويقلك المسافة بين الحبيبين، وهاهي البشرى تصل للشاعر بأن بختة قريبة:
جاني راجل بشار * صابته بختة في لاقار
رسلته جاء للدّار * عاد لي لخبار خفية
اهلكني يا لنظار * بعد كان مهدن مايا https://t.co/C0ec3LkcrK