- صاحب المنشور: علية الدرويش
ملخص النقاش:مع استمرار الأزمة المستمرة منذ أكثر من عشر سنوات في سوريا، بات من الضروري تقييم مدى فاعلية الجهود الدولية والإنسانية المبذولة لمعالجة الاحتياجات الملحة للسكان المتضررين. هذه الدراسة ستركز على التحليل الشامل لتلك الجهود وتحديد نقاط القوة والضعف فيها بناءً على البيانات المتاحة والملاحظات الميدانية.
أهداف الدراسة
- تحليل السياسات والتدخلات الحالية:
* فهم البرامج المعتمدة حالياً وكيفية تطبيقها ميدانياً.
* تحديد الفجوات بين احتياجات المجتمع المحلي وما توفره المنظمات المساعدة.
- التقييم النوعي والجغرافي:
* الاستقصاء حول كيفية تأثير التدخلات المختلفة حسب المنطقة أو البيئة الاجتماعية والثقافية للمستفيدين.
* النظر في العوامل التي قد تعيق الوصول إلى الخدمات الأساسية مثل التعليم والصحة.
- مراقبة الكفاءة والأثر الطويل الأمد:
* دراسة التأثير المؤقت مقابل الدائم للجهود الإنسانية.
* البحث في التخطيط للاستدامة بعد انتهاء العمليات الطارئة.
- تعزيز التنسيق الدولي:
* تحليل كفاءة آليات التواصل والتنسيق المعقدة بين مختلف الوكالات الدولية العاملة في البلاد.
* اقتراح طرق لتحسين هذا التنسيق لمنع ازدواج العمل وتعزيز الاستخدام الأمثل للموارد.
الدراسات السابقة
بالنظر إلى الأدبيات السابقة، ظهرت عدة تحديات مشتركة تشمل محدودية الوصول لأماكن الصراع بسبب المخاطر الأمنية، وقضايا الثقة مع السكان المحليين تجاه بعض المنظمات، بالإضافة إلى نقص الدعم المؤسسي الذي يعوق تقديم خدمات طويلة المدى ناجعة. ومن الهام أيضاً الأخذ بعين الاعتبار الثقافة والقيم المحلية عند تصميم المشاريع وبرامج التدريب.
طرق جمع البيانات
سيتم استخدام مجموعة متنوعة من الوسائل لجمع المعلومات بما في ذلك المقابلات المباشرة مع النازحين داخليا والخارجيين وأصحاب القرار المحليين والدوليين، وتحليل بيانات القطاع الخاص والشخصي المتعلقة بالأزمات، والاستشهاد بأعمال بحثية قائمة ذات علاقة بالسياق السوري الحالي. كما سيتم الاعتماد على التقارير الرسمية الصادرة عن هيئات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الرئيسية كمصدر ثانوي للمعلومات الأولية.
نتائج متوقعة
نتوقع أن تؤدي هذه الدراسة إلى توصيات محددة يمكن أن تساعد في تطوير نهج أكثر فعالية للإغاثة الإنسانية بالاستناد إلى الحقائق المستندة إلى البيانات والمعرفة المكتسبة خلال فترة طويلة من الزمن ضمن خضم واحدة من أكبر أزمات القرن الواحد والعشرين حتى الآن.