الرد على بعض الشبهات :
1- قالَ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لأبِي ذَرٍّ حِينَ غَرَبَتِ الشَّمْسُ: أتَدْرِي أيْنَ تَذْهَبُ؟ قُلتُ: اللَّهُ ورَسولُهُ أعْلَمُ، قالَ: فإنَّهَا تَذْهَبُ حتَّى تَسْجُدَ تَحْتَ العَرْشِ،.....
يتبع ?
هذا الحديث يمكن فهمه بالقياس إلى شئ أخر ... في سورة الكهف ذو القرنين وجد الشمس تغرب فى عين حمئة ، وهذا لا يعنى أن الشمس تسقط داخل عين حمئة ، بل معناه أن ذو القرنين وصل إلى مكان فى الأرض وهناك رأى الشمس تغرب ناحية عين حمئة ، والشخص الذى يعيش فى الصحراء سوف يرى الشمس تغرب ?
ناحية الجبل ، والشخص الذى يعيش عند الساحل سوف يرى الشمس تغرب فى البحر يعنى ناحية البحر ، يعنى هناك أكثر من غروب للشمس وليس غروب واحد مع أنها شمس واحدة ، وهذا مذكور فى القرأن ... سورة المزمل ( رَّبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ فَاتَّخِذْهُ وَكِيلًا ) ،،?
سورة الرحمن ( رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ وَرَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ ) ..... سورة المعارج ( فَلَا أُقْسِمُ بِرَبِّ الْمَشَارِقِ وَالْمَغَارِبِ إِنَّا لَقَادِرُونَ ) .... يعنى القرأن يذكر الشمس دائماً بصيغة المفرد ، بينما ذكر الغروب بصيغة المفرد والمثنى والجمع ، وهذا يعنى أن القرأن ?
عندما يتحدث عن حركة الشمس ، لايقصد بذلك انتقال الشمس نفسها من مكان إلى مكان أخر ، بل يقصد الحركة التى يراها الشخص بعينيه ، وكل شخص يرى حركة مختلفة للشمس على حسب وجوده فى الصحراء أو فى ساحل البحر ، وبما أنه يوجد أكثر من شخص يرى الشمس فبالتالى يوجد ?