(SAVE SOIL) محور مهمة سادجورو تحت مظلة
الأمم المتحدة.وحسب فهمي فإن المحتوى أخذ معظم الوقت في سرد قصة حياته وبداية ركوبه الدراجة النارية وبعد ذلك دخل في صلب الموضوع عن البيئة والتصحر مناشدا الحكومات على تبني سياسات تحد من التصحر وتوسيع المساحات الخضراء.
https://t.co/aZp6CvM43c
دأبت الأمم المتحدة على الاستفادة من المشاهير في مجالات متعددة بتعينهم سفراء لها( منصب شرفي) للدعاية التوعوية لهدف معين من أهدافها وفق اختصاصاتها ولا تنظر لمعتقد الشخص فالأصل عندها حرية المعتقد لكن المثياق ليس به مايخولها التدخل في شأن داخلي للدول والمخالفة يحتج عليها دبلوماسيا.
ومن الصعب لدولة ما أن لا تتجاوب مع المنظمة الدولية وترفض زيارة مبعوث لها فذلك يكدر العلاقة معها حيث المنظمة أساس العلاقات الدولية، لكن يجوز لأي دولة في تقديري إبداء ملاحظاتها بضرورة تجنب الدخول في مسألة من المسائل ذات الصلة ببنائها الديني والثقافي والاجتماعي يؤذي الشعور العام.
واستنتاجي الشخصي أن وزارة الخارجية الموقرة قد تنبهت مبكرا للمخاوف المحتملة من تطرق الضيف إلى الحديث عن معتقدات دينية وقامت بما يملي عليها الواجب وفق القواعد الدبلوماسية المتبعة المتعارف عليها عبر وفد السلطنة في نيويورك (لا أتحدث هنا عن معلومات بل حدسي شخصي مبني على خبرتي سابقا)
هذا ومن الطبيعي جدا الحراك المجتمعي الذي حصل والذي تصدره أهل العلم فقد كان معبرا عن مخاوف حقيقية محقة نتيجة خلفيات الضيف وخوضة في المتقدات الدينية فهي خطوة استباقية أتت ثمارها فلهم جزيل الشكر وعظيم الامتنان، وحفظ الله عمان وأهل عمان متمسكين بدينهم وعاداتهم وتقاليدهم عبر الأزمان.