ملحمة فتح دمشق
عندما رفع خالد بن الوليد أدادير
وهوي به في الارض حتى دفن رأسه فيها
موضوع شيق يعكس بعض البطولات النادرة
في معركة فتح دمشق ..
قال أدادير -قائد حامية دمشق-
لخالد رضي الله عنه :
يا أخا العرب ما الذي دعاك لأن تأتي للمبارزة بنفسك ؟ https://t.co/l1sdkZC3GX
ألا تخشى إن قىّلىّلك أن يبقى اصحابك بدون قائد ؟
فقال خالد : يا عدو الله ، لقد شاهدت منذ قليل ما فعل نفر قليل من أصحابي
فلو إنني أعطيهم الأذن لقضوا على جيشك بكامله بعون الله .
إن معي رجالا يعتبرون المو-ت سعادة وأن هذه الحياة ما هي إلا وهم
وعلى كل حال ، من أنت ؟
فقال أدادير باستغراب : ألا تعرفني ؟
لقد سميت على اسم ملاك المو-ت
أنا عزرائيل ( في زعمهم )
فضحك خالد وقال : أخشى أن يكون من سميت باسمه يبحث عنك ليأخذك إلى جهنم
فتجاهل أدادير هذه الملاحظة وأستمر بالكلام دون أن يكترث بما قيل قائلا : ماذا فعلت بأسيرك كولوس ؟
فقال خالد : انه مقيد في الحديد
فقال ادادير : ما الذي يمنعك من قىّله ؟ إنه من أدهى رجال الروم
فقال خالد : لا شيء يمنعني سوى رغبتي في قىّلكما معا
فقال ادادير : اسمع .... سوف أعطيك ألف قطعة من ذهب وعشرة أثواب من الحرير وخمسة أحصنة إذا قىّلته واعطيتني رأسه
فقال خالد : هذا ثمن كولوس - وهو احد رجال الامبراطور هرقل وقد وعده بجلب رأس خالد بن الوليد -
وماذا ستعطيني لتنقذ نفسك ؟
فقال أدادير : ماذا تريد مني ؟
فقال خالد : الجزية
فغضب أدادير وقال : كما ترتفع بالمجد فإنك ستسقط بالعار