?من المواقف الخارجية الرائعة لأردوغان أنه نصح
#الإخوان_المسلمين لدى أول زيارة له إلى #مصر بعد تولّي
#مرسي أن يتبنوا في الدستور #الدولة_العلمانية
يقول #أردوغان: "#العلمانية لا تعني #اللادينية لكن هي أن
تضمن الدولة الحريات لكل المعتقدات"
لكنهم للأسف لم يستمعوا لنصيحته. ⬇️ https://t.co/dRTKKcpCY1
2⃣ بل لم تعجبهم، واعتبروا أنها رسالة أمريكية ولم يجيبوا أردوغان بأي شيء.
بالمقابل اعتمدوا نصيحة #إيران بتبني نموذج دولة #المرشد
الدينية بشكل تدريجي. حيث زار #سليماني مصر بشكل سري
وتم الإتفاق على إنشاء #حرس_ثوري مصري عماده المنتمين
إلى #الجماعة وينتمي مباشرة لمؤسسة المرشد ⬇️
3⃣ بدون أن يكون للرئيس المنتخب حتى (مرسي) علاقة بها.
على أن يكون الرئيس المنتخب هو مثل #روحاني في #إيران
يحكم ضمن صلاحيات محدودة. ويتقدم للإنتخابات لكن الحكم
في الدولة العميقة (رجال الدين والمرشد والحرس الثوري).
هذا التصور للدولة هي المؤامرة التي قام بها الإخوان على مصر
⬇️ https://t.co/gafXu5k2fx
4⃣ وعلى أنفسهم وعلى الرئيس المظلوم مرسي الذي كان يتمنى
بإخلاص أن يحقق شيئاً للشعب لكن جماعة المرشد قيدته
وطلبت إليه التخلص من كبار ضباط الجيش لضمان تشكيل الحرس
الثوري وضمان وصول #السيسي لرأس الجيش والذي كان بحسب
تقديراتهم مضمون باليد وضعيف (ربما يكون فعلاً تظاهر بذلك) ⬇️
5⃣وهكذا ارتكبت جماعة المرشد جملة أخطاء سياسية
1- تجاهل رغبة الشعب والحليف التركي والمجتمع الدولي
2- تجاهل مصلحة الشعب بالدولة العلمانية وتعمد تشويهها
3- وضع الأسس لدولة دينية قروسطية تشبه إيران
4- خسارة الشعب والحلفاء والمجتمع الدولي والعربي بعد التقارب مع إيران