شيخ الفلكيين أبو محمد ضويحي بن محمد بن ضويحي التويجري ولد عام ١٣١٧ في #المجمعة توفي والده وهو صغير رحمهما الله أخواله أعمامه امه موضي المبارك التويجري نعم الأم والمربية رحمها الله قامت على تربيته وإخوته أحمد الذي عمل في ميناء العقير في الجمارك في عهد الملك عبدالعزيز رحمهما الله https://t.co/WrRhjKAWWQ
ونورة التى تزوجت من عبدالرحمن العقيل رحمهم الله انتقل مع أسرته في صغره للزبير لطلب الرزق لكنه لم يطل المكث فيها حيث رجع للمجمعة وهو من يؤذن لصلاة الفجر ويوقض من معه سواء في سفر أو حضر اشتهر برحلاته من المجمعة إلى الكويت والزبير وإلى مكة فقد حج أربعين حجة غالبها مشيا أو على الجمال
كذلك سفره إلى الأحساء ومختلف المناطق كان (دليلة بدرجة امتياز) أي عارفا بالطرق ومسالكها نهارا وليلا يمشي على معرفة الإتجاه بالنجوم كان عالما متميزا بالفلك والنجوم مشهورا بذلك بشكل كبير رغم عدم دراسته إلا أنه مرجع متمكن في ذلك عارف بالطرق لا يخطئ طريقه ويختصره في سفره ليلا أونهارا
لأي منطقة رجل جلد صبور زاهد ورع متواضع جدا ذو أخلاق عالية ملازم للمصحف يختم كل ثلاثة أيام غالب وقته يقضيه في المسجد محافظ على قيام الليل مبكرا آخر حياته تفرغ نهائيا للعبادة لايتكلم ولا يسأل عن الدنيا رزقه الله ذكاء خارقا وقوة في الحفظ نادرة يحفظ ماقيل في النجوم شعرا ونثرا وغيرها
ومن قصصه العجيبة وصبره حين طلبت والدته الحج سافر للأحساء ليأتي بجمال قوية تتحمل طريق الحج فلما رجع للمجمعة قابله صديقه أحمد الرشيد رحمهما الله وطلب منه يرتاح عنده ويتناول الطعام فاعتذر بأن له شهرين عن أهله فلما أصر أخبره أن أمه وزوجته وثلاث من بناته توفوا ولم يبق إلا ابنته هيا