الخطيئة في نهار رمضان.. رواية طويلة جداً عن قصة الأميرة العلقة و الشاطر حسن أبو طرف... كيف يمكن للغواية أن تذهب بك إلى ما وراء العقل.. و هل الخيال هو الحقيقة أم الحقيقة هي الخيال.. كيف يمكن للعشق و المعلقة أن يذهبا إلى العضم مباشرة فتذهب بهما إلى أي حتة ..
كان ذلك الحلم المتكرر يطارد نوم و يقظة وخيال وواقع الاميرة.. كان يثيرها لدرجة الجنون.. جربت كل شيء للتخلص منه.. حلم واحد طاف بها كل مكان.. سريرها و شرفتها و شاطىء البحر و الاحراش و قباب القصور.. بطل واحد يحتل أحلامها فيحيلها ألعاب نارية.. بطل بطرف جميل كالكريستال المعرق
فجربت المشي لأميال و السباحة لحد الغرق و البخور السحري من كمبوديا و الصيام و الحج و الصدقة.. و لم يكن ليفيدها ايضاً اطراف العبيد القوية بدون إحساس.. كان يسيطر عليها ذاك الطرف الجميل في احلامها المبتلة دائماَ https://t.co/sAbyEOreWV
لم تكن الاميرة تعرف أن الخوف من العودة إلى القصر وحيدة سيدفعها إلي تلك المخاطر..لم تكن تخشى شيئاً سوى أن يتحول الخيال المثير إلى واقع باهت صامت نائم .. حيرتها تلك لم تثنها طويلاً و إن اكسبتها حذرا مشروعاً خالط إثارتها و لم يجعلها تتخلى عن اناقتها المستترة في جي سترينج بلون جلدها
ف مهما أخبأت الشبق خلف الأمارة و اللامبالاة تظل كالنحله في الراس.. طنينها يطغى على أي أفكار أخلاقية رديئة.. العشق لن يكتمل الا بوصاله و آهاته بداخلي.. هكذا تحدثت أميرتنا المبتلة إلى نفسها ف المرآة و هي تدخل نهديها الرمانتين ببراهها الدانتيل الزيتي.. و قاومت حين مست اصابعها حلمتها https://t.co/OAI7NbePQC