- صاحب المنشور: بدرية بن صالح
ملخص النقاش:مع انتشار العمل عن بعد كخيار رئيسي للعديد من المهن بسبب الظروف الحالية، شهد العديد من الأشخاص ارتفاعًا في مستويات التوتر. يمكن أن يوفر العمل من المنزل المرونة التي تحتاجها الحياة الشخصية، ولكنه قد يأتي أيضًا مصحوبًا بمجموعة جديدة ومختلفة من تحديات الصحة النفسية مثل العزلة الاجتماعية وضعف الحدود بين الوقت الشخصي والعمل.
كيفية إدارة توتر العمل عن بعد
- إنشاء مساحة عمل متخصصة: خصّص مكانًا محددًا في منزلك ليكون مكتبك الرسمي. هذا يساعد عقلك على فصل "العمل" عن بقية جوانب حياتك اليومية.
- احترام ساعات العمل الرسمية: رغم مرونتك الجديدة، حاول الالتزام بساعات عمل ثابتة. حدد وقت البداية والنهاية يوميًا للمساعدة في تنظيم روتينك.
بالإضافة لذلك، فإن التواصل المنتظم مع الزملاء والعائلة أمر بالغ الأهمية. استخدم تقنيات الفيديو للتواصل الاجتماعي وتناول الغذاء أثناء فترات الراحة. تذكر دائمًا القيام برحلات قصيرة خارج البيت للحفاظ على نشاط جسمك وقدرتك الذهنية حادة.
أهمية الرعاية الذاتية
الرعاية الذاتية هي المفتاح لصحة نفسية جيدة أثناء العمل عن بعد. مارس الرياضة بانتظام حتى ولو كانت تمارين بسيطة داخل المنزل. تأكد من الحصول على قسط كافٍ من النوم واتبع نظام غذائي صحي ومتوازن.
نصائح عملية لتقليل الضغط
- تقسيم الأعمال الكبيرة إلى مهام أصغر وأكثر قابلية للإدارة يمكن أن يخفف الشعور بالإرهاق.
- استخدام أدوات وإجراءات التأثير الإيجابي مثل اليوجا والتأمل والاستماع للموسيقى الهادئة.
في النهاية، التعامل مع التوتر الناتج عن العمل عن بعد يتطلب توازنًا دقيقًا بين الاحتراف والإنسانية. إن معرفة كيفية الاعتناء بنفسك والحفاظ على العلاقات القوية ستجعل التجربة أقل تعقيداً بكثير.