تحمل النساء اليوم عبء التوازن بين الحياة الشخصية والمهنية، وهي قضية تتطلب تحليلًا عميقًا لمجالات متعددة بما يشمل الاقتصاد، السياسة، المجتمع والثقافة. هذه الدراسة تهدف إلى استكشاف الأزمة المتعلقة بالتحديات الصعبة التي قد تعترض طريق المرأة الناجحة في سوق العمل العالمي. تشمل هذه العقبات التقليدية مثل التمييز الجنسي والروتين العائلي الإضافي، بالإضافة إلى المشكلات الحديثة كالعمل عن بعد وتأثير الوباء.
يعكس البحث مدى تأثير البيئة العملية والمؤسسية الثقافية على أداء ومكانة المرأة في القوى العاملة. كما يسلط الضوء على الفجوة الحالية بين أجور الرجال والنساء وكيف يمكن معالجة ذلك لتحقيق المساواة الوظيفية. علاوة على ذلك، تستعرض الدراسة أيضاً الآثار النفسية والجسدية للمرأة بسبب ضغط المهام المنزلية والتعليم للأطفال أثناء العمل.
تقدم الدراسة حلولاً محتملة لهذه التحديات عبر سياسات الشركات الداعمة للمساواة بين الجنسين، وزيادة برامج الرعاية النهارية والتدريب المهني الذي يعزز المرونة والحفاظ على الصحة العامة للعاملات. وبالتالي فإن فهمنا العميق لهذه المواضيع يساعد في بناء مجتمع عمل أكثر عدالة وإنصافاً للجميع بغض النظر عن جنسهم.
