1
الألعاب الرياضية في زمن الدولة العباسية..
سلسلة تغريدات ..
تعتبر الرياضة مظهر من مظاهر الرفاهية التي تتسلى بها الشعوب،
وأما الخلفاء العباسيون فقد اهتموا بالرياضة فبنوا لها الملاعب والمدرجات للجماهير، والكثير من هذه الألعاب مارسوها بأنفسهم، https://t.co/r2ANBS48Gq
2
وكانوا يروا في هذه الالعاب منح الرفاهية للمجتمع وفي نفس الوقت طريقة تدريب للمقاتلين والمتسابقين.
وأما هذه الألعاب فهي:
1-لعبة الصولجان "البولو":
عرفها العرب في جاهليتهم، ولكن الخليفة العباسي هارون الرشيد اهتم بها اهتماما بالغا وصنع لها الملاعب والمدرجات ولعبها بنفسه.
3
وهذه الرياضة عبارة عن كرة تصنع من مادة خفيفة مرنة تلقى في أرض الميدان ويتسابق الفرسان لالتقاطها بعصا عقفاء يسمونها الصولجان أو «الجوكان» ويرسلون الكرة بها في الهواء وهم على خيولهم، ويكون هدفهم تسجيل هدف بضرب الكره على عمود الموجود في الملعب.
4
وكان الخلفاء العباسيون والوزراء يمارسون لعبة الصولجان أو ويلعبونها في ميادين خاصة في قصورهم وأول من لعبها من الخلفاء كما ذكرنا سابقا هارون الرشيد وقرب الماهرين بها فانتشرت بين الناس، وكان يشكل من الأمراء والوزراء فريق وجعل لها ميادين ومقاعد مريحة للمتفرجين.
5
وكان الخلفاء العباسيون يعتبرون هذه الطريقة ايضا تدريبا المقاتلين على رفع مستوى البراعة في الفروسية والسيطرة عليها في المعارك.
2- سباق الخيل
من الطبيعي أن تكون الخيول في مقدمة اهتمام العرب قديماً لاستخداماتها الكثيرة لكن الأمور لم تتوقف عند «الحروب والسفر» وما إلى غير ذلك بل