بالأمس سُدد ثأر إيقاف الكنيسة للأولمبياد قبل قرون! بلوحة العشاء الأخير ممثلة بمتحولين جنسيًا، مشهد صدم الكنيسة والعالم المسيحي ، لكنه يعيدنا إلى سؤال عميق عن ماهية الأولمبياد وقصتها وعلاقتها بالميثولجيا الإغريقية
مفارقات كثيرة وغرائب حدثت قبل اليوم ويبدو أنها مستمرة.
حياكم تحت https://t.co/MBXkiuRQkC
في قديم الزمان تحديدًا في القرن التاسع قبل الميلاد، لم يجد الأمير بيلوبس بن الملك تينتال ملك "ليديا" في آسيا الصغرى سبيلًا سوى الهرب من مملكة أبيه، فلقد كان الأب قاسيًا بدرجة لا توصف، حيث اختار بيلوبس الرحيل إلى جنوب غرب اليونان التي كان يحكمها حينذاك الملك أوينوماوس. https://t.co/4B4FyJpqzn
كان لدى أوينوماوس ابنة وحيدة رائعة الجمال، لكن الكهنة تنبأوا له بالموت صريعا على يد زوج ابنته المستقبلي، فاشترط على من يتقدم لخطبة ابنته أن يركب معها في عربة ثم يطارده الملك بعربته الأفضل فإن لحق به قتله برمحه دون أن يقاومه الخاطف، أما إن تمكن من الفرار بها فإنها تصبح زوجته https://t.co/Or1Bvn3jx1
وكانت دائما عربة الملك أفضل من عربة الخاطب، لذا لحق الملك بـ13 خاطفا وقتلهم، ولكن بيلوبس كان شابا قويا وحاد الذكاء فلجأ للحيلة وقدم رشوة إلى سائق عربة الملك الذي عبث بعجلات العربة، مما أدى إلى موت الملك
وفاز بيلوبس بالأميرة وحظي بمملكة "بيزا" وضم لاحقا "أولمبيا" إلى مملكته. https://t.co/TyFhXQQbdN
ومنذ ذلك الحين أقر الملك بيلوبس إقامة مهرجانات رياضية كبرى تقام في أولمبيا كل أربع سنوات، لتخليد ذكراه وأمجاده، وهي نفسها المناسبة التي تطورت لاحقا لتصبح الألعاب الأولمبية، حيث أقيمت أول نسخة تاريخية منها عام 776 ق.م واستمرت حتى عام 393 م، قبل أن تتوقف بأمر مسيحي. https://t.co/K2GfNcdMhQ