1=سليم الجزائري و مصحف توماس جيفرسون
في خريف عام1756خرج صامويل جيفنز رفقة كلبه إلى إحدى غابات منطقة فرجينيا الأمريكية بحثا عن طريدة( فرجينيا لم تكن ولاية آنذاك)فوقع نظره على كائن ملقى تحت أوراق الأشجار والأغصان، كان على وشك إطلاق النار لكن الشك راوده فتريث قليلا ثم تقدم للتأكد⬇️ https://t.co/FlLjGnUNAK
2=من صفة هذا المخلوق وإذا به يرى أمامه إنسانا فاقدا للوعي ملقى على الأرض في وضع صحي كارثي، فما كان عليه إلا أن حمله على حصانه عائدا به سريعا إلى بيته لإسعافه.
هرول المزارعون وسكان المدينة إلى بيت صامويل وتدخلت الكنيسة وظن الجميع أن الشخص ينتمي إلى الأعداء الإسبان المتمركزين في⬇️
3=أقاليم جورجيا وفلوريدا، لكن ملامحه وخاصة ختانه بثوا الحيرة في أذهانهم.
وبعد بضعة أيام تعافى نزيل صامويل من مرضه وأصبح قادرا على امتطاء الحصان، لكن المشكلة هي أن هذا الشخص لايعرف اللغة الإنجليزية ولم يكن في استطاعة صامويل و البقية فهمه وفهم قصته. فقام المسؤول العسكرى الكولونيل⬇️
4=ديكرسون بدعوة الغريب إلى بيته وبين عائلته وأصر ديكرسون على التكفل به وقام أبناءه بإعطائه دروسا في اللغة وانبهر الجميع بالسرعة التي تعلم بها. وكان الكولونيل يصطحبه معه إلى بعض الأماكن في ستانتون كمقر العدالة وإدارة المقاطعة،وفي أحدالأيام وهو يتصفح يعض الوثائق في مكتبة الكنيسة⬇️
5=وقعت عيناه على مخطوطة بالإغريقية فقام بقراءتها فزاد هذا من حيرة الكاهن ومستضيفه ديكرسون،خاصة أنهم لم يروا طيلة حياتهم شخصا يتقن الإغريقية التي تعتبر لغة مقتصرة على عائلات قليلة من الأثرياء الأرستوقراطيين أوبعض رجال الدين المتخصصين.شهور مضت حتى بداية سنة 1759م،وقد أصبح الغريب⬇️