تزامنا مع بلاغ النادي بالامس و الاحكام الصادرة على الانفصاليين الكتلان هذا ثريد سابق لي حول برشلونة و الحسابات السياسية و قصة الانفصال الاحادي الجانب !!!
معظم محبي البارسا يعلمون العداء السياسي التاريخي بين اقليم كتالونيا و الحكومة المركزية في مدريد ، كما انهم يعلمون https://t.co/pjvY8AYZpr
قصة Josep Suñol رئيس النادي صاحب النزعة السياسية و الميول القومية و الذي ذهب ضحية لافكاره الانفصالية ابان الحرب الاهلية الاسبانية Guerra Civil Española التي امتدت بين 1936 و 1939 بعد الانقلاب العسكري الذي قام الجنرال فرانسيسكو فرانكو سنة 1936 الحرب استمرت لثلات سنوات و انتهت بفوز
فرانكو علي كل معارضيه بعد دعم معظم زعماء الفاشية له انذاك ، قام فرانكو بعد انتصاره بالغاء الحكم الذاتي لاقليم كتالونيا و قمع كل انواع الانشطة العامة المرتبطة بالقومية الكتالانية قمع انعكس على كل جوانب الحياة في الاقليم بما في ذلك الجانب الرياضي و القصد هنا نادي برشلونة ...
بعد وفاة فرانكو سنة 1975 تم التصويت على دستور اسباني جديد ينص على وحدة الامة الاسبانية ، كما انه يضمن و يعطي الحكم الذاتي للقوميات و الاقاليم التي تتكون منها اسبانيا ... باستعادة اقليم كتالونيا للحكم الذاتي استعاد الاقليم حياته الطبيعية مما انعكس على جل مكوناته بما في ذلك نادي
برشلونة الذي انتخب لويس نونيز رئيسا للفريق سنة 1978 انذاك الدينامكية الايجابية للملكة الاسبانية عقب وفاة فرانكو ساعدت كل اسبانيا على الانتاج و الازدهار فنظمت اسبانيا مونديال 1982 ثم نظمت برشلونة الالعاب الاولمبية سنة 1992 ، باختصار السياسة تلازم نادي برشلونة ملازمة الظل للجسد !