ملخص النقاش:
تناولت هذه المحادثة طبيعة الحد من معرفتنا بالأبعاد الأخرى. بعض المشاركين يعتقدون أن القصور في حواسهن هو ما يعيق رؤيتنا لأبعاد أكبر، وأن الرياضيات تمنحنا أداة لفهم كيف يمكن أن تعمل تلك الأبعاد ضمن قوانين الكون المعروف.
وذكر آخرون أهمية التقنية والآلات الحساسة في الوصول إلى مثل هذه المجالات الخفية، واعتبروا أن التحديات الفنية تلعب دورًا هامًا في حجب رؤيتنا عن تلك الأبعاد.
الرياضيات:
أكد البعض على أن الرياضيات هي الأساس الذي يقوم عليه كافة العلوم، وأنها لا تقتصر على رسم خرائط المعروف والتنبؤ بما قد لا نراه مباشرةً، بل هي أداة لفهم أعمق وأدق لما نحتسبه وما نختبره.
التجريب:
من ناحية أخرى، أكد آخرون على ضرورة الجمع بين النظرية والتجريبية، وإن تحقيق الصورة الشاملة عن الكون يتطلب عناء البحث والتجربة.
وبهذا نرى أن النقاش يدور حول مدى تأثير القيود الحسية مقارنة بالقيود التكنولوجية في فهمنا للأبعاد الأخرى.