سيكون هذا الكتاب محور اهتمامي في الأيام القادمة بإذن الله. متابعة ممتعة .. https://t.co/RxnXzOiCBr

سيكون هذا الكتاب محور اهتمامي في الأيام القادمة بإذن الله. متابعة ممتعة .. https://t.co/RxnXzOiCBr

سيكون هذا الكتاب محور اهتمامي في الأيام القادمة بإذن الله.

متابعة ممتعة .. https://t.co/RxnXzOiCBr

بالنسبة لمؤلف الكتاب دومينيك أوروفا فقد تحدثت عنه سابقاً، وهو المستشرق الفرنسي، والباحث المتخصّص في الفكر الإسلامي، وأستاذ الدراسات الإسلامية في جامعة تولوز بفرنسا.

والحقيقة أنّ كتب المستشرقين تستهويني لأنّهم يقدمون الحقيقة بعيداً عن الأهواء الحزبية والمذهبية.

مشكلة الشخص الذي يكتب من داخل المنظومة الثقافية أنّه لا يستطيع أن يكون محايداً في الغالب؛ لأنّه ينتمي إلى مكوّن مذهبي أو حزبي، ويزيّف الحقيقة لتوافق مصالحه ومكاسبه.

ولذلك من يريد أن يرى جسد الحقيقة بدون إضافات فليبحث عن عين أجنبية لا علاقة لها بالربح والخسارة، وينظر من خلالها.

ونحن كعرب حظينا بخدمة ثقافية هائلة قدمها لنا الاستشراق الذي يكاد أن يعرف تراثنا أفضل منا.

بدون مبالغة؛ عندما أقرأ في كتب المستشرقين أجد ليهم عمقاً مدهشاً في فهم أدق التفاصيل داخل الثقافة العربية؛ حتى تتخيل أنهم قد ابتلعوا العقلية العربية وعرفوا ماذا يوجد داخلها.

ربما تكون هذه العناية الاستشراقية بالتراث العربي جزاءً وفاقاً عندما حفظنا نحن تراث اليونان بعد أن كاد يختفي.

المجهودات التي بذلها العرب في عهد المأمون وما بعده لترجمة علوم اليونان وحفظها وشرحها يعجز اللسان عن وصفها.

لقد صار العرب في أحد الأيام المرجعية الأولى لتراث اليونان.


بديعة السبتي

12 Blog indlæg

Kommentarer