في الإسلام، يشير مصطلح "المسيح" إلى النبي عيسى ابن مريم، وهو اسم عربي يعود لأصول عبرية. يأتي هذا اللقب من عدة تفسيرات مختلفة كما أوضح علماء الدين المسلمون عبر القرون.
الأولى تقترح أن الاسم مستمد من الفعل العربي "مسح"، الذي يعني التطهير. وبالتالي، قد يكون "المسيح" تعبيراً عن حالة عيسى الروحية المثالية حيث طهرته الله من الأخطاء والخاطئة. هناك تفسير ثان يقول إن "المسيح" جاءت من فعل مشابه يعبر عن البركات - أي أنه تم تكريمه ببركات خاصة.
وفقاً لتفسير آخر، فإن اسم "المسيح" يمكن ربطه بقدرة عيسى الخارقة على الشفاء. وفقاً لهذه النظرية، عندما قام عيسى بتلامس شخص مريض، غالبا ما كانوا يتعافون. هنا أيضاً، ينطبق وزن الكلمة "(فعيل)" والتي تحمل المعنى البنائي لكلمة مثل هذه.
وفي النهاية، يجب التأكيد على أن هذه التفاسير ليست نهائية ولكنها توفر فهمًا عميقًا وأكثر شمولية لقيمة وتاريخ اللقب الذي يحمل معاني روحية ودينية مهمة جداً بالنسبة للمجتمع المسلم.
