انطلق النقاش حول دور الذكاء الاصطناعي في المستقبل، مع التركيز على إمكانية استغلاله لتحقيق العدالة الاجتماعية والاقتصادية. طرحت سهام السبتي و رئية التونسي أسئلة صعبة حول كيفية تحويل الحديث عن الحلول إلى خطوات عملية محددة. أكدت رؤى التونسي على أهمية تحديد السياسات المحددة التي يجب اتخاذها من قبل الحكومات والشركات، مع التركيز على ضرورة الوصول الموحد للتعليم والتدريب، لا سيما في المناطق النائية والمهمشة.

من جهة أخرى، أبرزت سهام السبتي الحاجة إلى شراكات بين الحكومة والأعمال التجارية لبناء برامج فعّالة ومُتكاملة. وهدفت صبا المدني إلى إشاعة فهم بأن تخطيط خطوات عملية واضحة يتطلب وقتًا للبحث والتطوير.

التركيز على الحلول العملية

أبدى العديد من المشاركين قلقهم بشأن مجرد الحديث عن الحلول العامة، مؤكدين على الحاجة إلى خطط محددة قابلة للقياس. ويشير هذا التوجّه إلى أن النقاش يتجاوز مرحلة التفكير النظرية ويأخذ منحى أكثر عمقًا باتجاه التخطيط الفعلي وتنفيذ الإجراءات اللازمة لتحقيق العدالة.

مشاركة جميع الفئات

أشارت سهام السبتي إلى ضرورة مراعاة احتياجات كافة فئات المجتمع، لا سيما أولئك في المناطق النائية وغير المستوعبة، للتأكد من عدم ترك قطاع كبير خلف الركب. وبهذا الشأن، طالب المشاركون بوضع سياسات شاملة تضمن المساواة والوصول العادل للجميع.

جمعت النقاشات مختلف وجهات النظر حول دور الذكاء الاصطناعي في المجتمع، مع التركيز على ضرورة تحويل التطلعات إلى إجراءات عملية لتحقيق العدالة الاجتماعية والاقتصادية