( ١ )
- هل يستحقّ (شبح الهبوط) أو ما يسمى بـ(دورة السوق التصحيحيّة) كل هذا الخوف؟
- خُلِقَ الإنسان من عجَل؛ فهو مستعجلٌ دائمًا لكل ما يحبه ويطلبه؛ ويرى أن كل شهرٍ يمرّ، أو أسبوعٍ أو يومٍ أو -حتى- ساعة؛ دون أن ينال مطلوبه؛ شيئًا مُزعجا، وتجد معظم الناس يعتقدون أن العمر أقصر من..
( ٢ )
أن ينتظر لهذا الوقت!
وفي سوق المال والأسهم، وبالتحديد (سوق #العملاتالرقمية) نلحَظُ هذا بوضوح؛ فإذا تكلمنا عن آخر دورة صعودٍ لسوق #البتكوين و #العملاتالمشفرة نجدُ كثيرًا ممّن دخلوا في بدايتها (بعد سبتمبر الماضي ٢٠٢٠) يشتكون من كثرة الفرصِ التي أضاعوها، والعملات التي..
( ٣ )
فاتتهم، وإذا نظرنا لمن دخل بعدهم بشهرٍ أو شهرين؛ يغبطهم على (فترة وعيهم) أو حظّهم بتلك الفترة، ويتحسرون على عدم اصطيادهم لعملةٍ مثل #eth و #link بل #الكهل نفسه (البتكوين) وغيرها من العملات!
ثم نجد من أتى بعد هؤلاء؛ يغبط من سبقوه بأشهر، أما أولئك الأوائل؛ فلا يتجرأ أن ينظر..
( ٤ )
إليهم!
فهُم تجّارٌ وملوكٌ أبعد من مستوى تفكيره المالي (كما يعتقد) وينظر للمساكين الذين قبله فقط؛ لأن طبيعة الإنسانِ تجعله ينظر لمن هو في مستواه أو قريب منه، إلا ما ندَر!
إلى أن وصلنا لهذه الأيام، وسنصل لأيامٍ قادمة؛ والحال هو الحال؛ لا تتبدّل طريقة الطموح والاستعجال..
( ٥ )
والتحسّر والندم!
والحقيقة أن كل فريقٍ يكادُ أن يكون مُحقًّا في (بعض) تفكيره؛ لكنّه مخطئٌ في أكثره!
لأن هذا المجال؛ ما زالَ يُعتبر في بداياته، وقد يكون شخصٌ دخل قبل شهر؛ فاستفاد أكثر ممّا استفاده أولئك (التجار والملوك) فالفرصة التي تراها أنت بذلك الحجم الكبير؛ لم يكن يراها..