- صاحب المنشور: مروة الغنوشي
ملخص النقاش:
تتناول المناقشة رؤيا نقدية تُبرز تحديات العصور المتغيرة كما تؤكد على ضرورة ثبات الشعوب والحكومات رغم هذا الاضطراب، مستعرضة تجارب شخصيات تاريخية عربيّة كمثالٍ لما يمكن تحقيقه عبر الإصرار والاستقامة. يدخل مُشاركينا في نقاش عميق حيث يؤكد كل منهم جانبًا مختلفًا لكن تكامليًا؛ بدايةَ مع معالي بن زروال الذي يؤكد حاجة الدّول للاستفادة القصوى من العلوم الحديثة وأدواتها مثل التقنية والسوق الإلكتروني كسلاح ضد المخاطر المحتملة واستغلال الظروف المُواتية بصورة ذكيّة. ويضيف بعد ذلك أنّ العلاقة بين التجديد العلمي والمعايير الأخلاقية والعادات الأصيلة ليست تنازعية بل ضرورية لمواءمة النظام الاجتماعي الحالي والتكيف معه.
وترد عليها أبرار بن شريف مشيرة لحقيقة مفادها أنّ العناصر القديمة كالاستقرار السياساتي والكفاءة التنظيمي للأُمور الاجتماعية لها مكانته الهام وهي حتّمت البقاء منذ القدم ومن ثم تحتمل التأويل لأن تكون أكثر صلاحية بإدخال عصر المعلومات إليها. ورغم أنها تعتبر تلك الخطوة تحسنًا مقارنة بالمخاطرة بتغيير جوهر البلاد إلى مستوى آخر خارج حدود الحدود المألوفة لديهم. وينضم لراند بنت زید قائلة بان تحديد موقف واضح واضح المساحة لذلك التقارب ما بيصبح إلا قاعدة ثابتة لاستمراريتها وفائدتها. وبالتالي فالتركيز المركز على الدعائم الروحية وكذلك العقيدة والدين إضافة للتجهيزات الطبية وغيرها يعني بناء دولة مزودة بمناعة مدمجة بقاعدتين هادتتين المواطن及国家 كليهما مما يحقق الأمن اللازم لكل طرف مشارک فيه بالحياة العامة الخاصة به .
هذا النهج الشامل المنفتح للعلاقات الإنسانية يعد مفتاح حكم ناجح في حالة عدم اليقين المصاحب لهذا القرن الواسع المجالات المختلفة داخله وخارجها وعلى الرغم من ان الوصول اليه ربما يأخذ وقت طويل بعض الشيء الا انه الطريق الأكثر واقعيالية عقليا وإيفاء للحاجة العملية أيؤدي الى هدف اعلى اكثر سلام وطاقة منتجة لصالح الجميع اطلنطاليا