• صاحب المنشور: سند الشرقاوي
  
  ملخص النقاش:
  ناقش المحاضرون دور التوازن الوظيفي والشخصي في الحياة المعاصرة وكيف يمكن النظر إليه كممارسة مستمرة عوضاً عن هدفا ثابتا. أعرب العديد منهم عن تأييدهم لفكرة أن التوازن يتطلب مرونة كبيرة وقدرة على إعادة تقييم الأولويات بناءً على الظروف المتغيرة.

الآراء الرئيسية:

* ‏سليمان البدوي: سلط الضوء على فكرة أن التوازن ليس مجرد حال ثابت ولكنه مسعى دؤوب يستوجب القدرة على التأقلم مع تغييرات بيئة العمل سريعة الخطى.

* ‏مروة الحدادي: وافقت بأن التوازن رحلة تراكمية تحتاج إلى مرونة عالية وأن مواجهة التحديات الجديدة تدفعنا لإطلاق العنان لإمكانياتنا وابداعنا مما يحقق ما يشبه بالتوازن الديناميكي.

* ‏راوية بن عزوز: ذكرت بأهمية وضع حدود واضحة لحماية جانبي الحياة المهني والشخصي لمنع الإرهاق والحفاظ على صحّة نفسية جيِّدة وعلاقات اجتماعية جيدة. كما شددت على أهمية الحفاظعلىاستدامة جميع جوانب حياة الأفراد.

* ‏بلبلة البارودي: اعترفت بأهمية كون المرونة عاملا ضروريا ولكنها حذرت من احتمال حدوث ارهاق طويل الاجل نتيجة لانعدام رؤية عامة للتوازن حيث يجوز تفويت بعض المجالات الهامة بالحياة والتي تستحق الاهتمام والمعنى. اقتربت هذه النظرية أكثر قربا للواقع العملي فأنتجت رؤيتها مفصلة وشملت الحديث حول أهمية تحديد اولويات ثابتة مع مرور الزمن ضمن اجواء مليئه بعدم الاطمئنان وظروف وظروف عمليه مضطربه ذات طبيعه ديناميكية للغاية .

* ‏إدريس البكاي: أقترح استخدام اهداف محددة للتوصل الى نقاط توازن واقعية واستخدام المقاييس لنتمكن من رصد سير الأمور باتجاه انهاء العملية التي نسعى لها وهو الوصول للنقطة المرجوة .وقد اكد بان هناك حاجه ماسه للاستناد علي اسلوب اليقظه العقليه وكذلك فن حسن ادارى وقتك ،كل هذة الوسائل تساهم برفعة مستوى مهارة التعامل مع متقلبات الحياه وعدم الاتزان الناجم عنها.

* ‏اعتدال الزناتي: دعم أفكار إدريس قائله بأنه بإستخدام تقدير واقعي لأهداف المرء وبمتابعته لدليل يقوده ويعرف به بعينه الطريق يصل الإنسان لسعادة داخل نفسه وما يكفل له الحكم الراشد للسلوك الإنساني حين الموازنة بين مصالح الجانبين(العائلي والحياتي)والعملي كذلك.وأبرز مدى تأثير المناورات كالتركيز على اللحظة الحالية وتمكين الذات بطرق ادارتها للزمكانبشكل فعال في تطوير فضيلة تحمل الشدائد وفهم احتياجات个体 خاصة وعلى نحو افضل بكثيرفضلاًعن منح قوة دفعه تصاعديه لقراراته اليومية واتخاذه للاختياراتالمناسبة لها وفق المنطلق الرئيسي المعتمد عليه وهي سلامة جسم وثبات ذهن وانفعاليات نفسيـات سليمه لدى المسومه بها الخلق الكريم ممن اشتهروا بحسن التصرف غالبٱ -عين الله عليكم- وهكذا اجمع الجميع برأي واحد بأن الصورة المثلى ماركة مسجلة تحت بند كلمة تكيف مستمرآمن يرغب بصنع مجتمع حر وسليم ذو أخلاق سامية يعلو فوق مطالب ماديتي المال والمظهر التجاري زائف المبنى ولابد وان ينظر بموضوعية لمايتعلق ايضا ببناء ثقافة احترام تمثل جوهر عناصر اعتبار كافة ميادين التجارب البشرية امراً ذا دلالتين اخريتين القيمة الذاتيه لكل فردواجتماعي الاخرالخارجي العام._