الإيغور فى " تركستان الشرقية "
تركستان الشرقية دولة مسلمة احتلتها الصين الشوعية عام 1949م وأسمتها ” شينجيانغ‟ وتبلغ مساحتها حوالى 1,7 مليون كيلومترمربع (خُمس مساحة الصين) وعدد المسلمين حوالى 10 ملايين نسمة حاليا بعد سياسة التهجير . https://t.co/8bo1Z5bmn2
ويتحدث الايغور لهجات محلية تنتمى إلى اللغة التركية ويستعملون الأحرف العربية ،
فتح (قتيبةُ بن مسلم) بعضَ أجزائها سنة 95هـ ، وفى سنة 332هـ اعتنق السلطان (ستوق بغراخان) الإسلام ومنذ ذلك الحين أصبح الاسلام دينا رسميا فى تركستان الشرقية وبقيت دولةً إسلامية مستقلة حوالى 10 قرون . https://t.co/lbvZSLARdL
فى عام 1759م حدث أول احتلال صينى لتركستان الشرقية لمدة 4 سنوات ثم احتلتها مرة أخرى 1881م ، وثار التركستانيون ضد الحكم الصينى وأعلنوا قيام دولتهم باسم ”جمهورية تركستان الشرقية الاسلامية‟ فى مدينة كاشغر عام 1933م لكن روسيا رفضت قيام دولة إسلامية مستقلة بجوار مستعمراتها . https://t.co/s7FXiU916z
وقدمت مساعدات حربية لحليفتها الصين الشيوعية لمحاربة المسلمين وإنهاء دولتهم
ثم احتلّت الصين تركستان سنة 1949م بعد مجازر دموية ضد المسلمين وفرضت النظام الشيوعى عليهم بأبشع صور الإرهاب وانتهاك حقوق الإنسان حيث هدمت المساجد ومنعتهم من أداء الشعائر الإسلامية كالصلاة والصوم .
وتم تغيير لغة التعليم فى تركستان إلى اللغة الصينية واعتقال العلماء ومحاولة طمس الهوية الإسلامية وكان آخر القرارات هناك منع التسمية بالأسماء الإسلامية مثل محمد وإسلام وإمام لقطع كل صلة للاويغور بالاسلام ! https://t.co/pXEvxnBbJA