الرجال نوعان: رجل ألفا، أو ذكر أعلى: بمعنى أنه ذو طبيعة قيادية. رجل بيتا، أو ذكر أدنى: يمكن أن ينقاد

الرجال نوعان: رجل ألفا، أو ذكر أعلى: بمعنى أنه ذو طبيعة قيادية. رجل بيتا، أو ذكر أدنى: يمكن أن ينقاد وأن يُدجّن. طبيعة المرأة الفطرية أنها تميل للأول

الرجال نوعان:

رجل ألفا، أو ذكر أعلى: بمعنى أنه ذو طبيعة قيادية.

رجل بيتا، أو ذكر أدنى: يمكن أن ينقاد وأن يُدجّن.

طبيعة المرأة الفطرية أنها تميل للأول وليس للثاني، عكس ما تشاهد بالأفلام الرومانسية وعكس ما يصوره لك الإعلام المزيف.

المرأة في أصل فطرتها تبحث عن الأمان والاستقرار. ولذلك تريد بالرجل أن يكون أكثر عقلانية منها وأقل عاطفية وأكثر صلابة عند الأزمات، ليقودها لبر الأمان.

أما الرجل الحساس العاطفي الضعيف، فلن يصلح للقيادة ولن تشعر معه بالأمان، بل ستنفر منه. هذه فطرة بشرية.

https://t.co/tTm9gIrP9F https://t.co/PGTsJhTVbL

رغبة المرأة بالأمان موجودة بكل النساء لكن التعبير عنها قد يختلف. فبعض النساء قد تختبر الرجل باستمرار لتتأكد أنه جدير بالقيادة، وأنه قوي الإرادة وذاتي القرار لا يمكن تدجينه، وفق تحديات مزعجة لقرارات الرجل تسمى #اختبار_القرف.

https://t.co/TdwIunoSGC

وعندما تتأكد من أن هذا الرجل "ألفا" وتطمئن لصفاته القيادية، فإنها لن تمانع من اتباعه وإن قيد هذا من حريتها. الأمن لا يتوقف على الحماية الجسدية والمال، بل هو أيضًا القيادة والتوجيه والحدود والنظام.

هو إذعان طوعي فطري -وليس قهري- بدافع المصلحة الذاتية وتحقيق السعادة.

أما عندما يفشل ذلك الرجل بالاختبار ويظهر أنه ضعيف، وعندها تضطر المرأة لتقمص دور الذكورة بنفسها (اتخاذ القرارات والقيادة وما إلى ذلك)، لكنها ستشعر بعدم الأمان، وتفقد احترامها له وتتبخر جاذبيته، وعلى المدى البعيد ستكره هذا الدور، وتشعر بشيء ناقص بحياتها.

@rattibha


لطيفة الشريف

2 مدونة المشاركات

التعليقات