السلام عليكم جميعًا.
بما أنه كان هُناك نوع من "الترند" هذه الأيام حول التلبينة أو "التلبينة النبوية" كما تُسمى أيضًا كون النبي صلى الله عليه وسلم أوصى بها فهذ سلسلة تغريدات عنها.
تابع...
1.
كانت سيدتنا عائشة حريصة عند موت قريبٍ أن تطبخ لها ولأهلها وهم مُجتمعون التلبينة وتَحثهم على تناولها؛ وذلك لأنها سَمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول بأن "التَّلْبِينَةُ مُجِمَّةٌ لِفُؤَادِ المَرِيضِ، تُذْهِبُ بَعْضَ الحُزْنِ".
تابع...
https://t.co/6Eshp64Fyr
2.
هذا بالنسبة إلى حُزن مُصيبة الموت... ولكن بطبيعة الحال فإن التلبينة تصلح لأي حالة حُزن وليس فقط لهذه الحالة كون النبي صلى الله عليه وسلم تكلم عن الحزن كُله بشكل عام.
تابع...
3.
وبالنسبة إلى قوله صلى الله عليه وسلم "التَّلْبِينَةُ مُجِمَّةٌ لِفُؤَادِ المَرِيضِ" فإنه مَعروف كيف تكون الحالة النفسية للمريض... والتلبينة تُفيد بإذن الله في تحسينها، وبالطبع فإنه كلما كانت الحالة النفسية لدى المريض جيدة إلا ونفعت العلاجات معه أكثر والعكس بالعكس.
تابع...
4.
المُستفاد من هذا الحديث هو أنه علينا أن نكون مثل سيدتنا عائشة ونستفيد مِما قاله النبي صلى الله عليه وسلم عن التلبينة؛ وذلك باعتمادها في ما يتعلق بإذهاب الحزن وجَمِّ الفُؤاد، والاحتمالات كثيرة غير مُصيبة الموت وجَمِّ فُؤاد المرضى.
تابع...
