يلح في خاطري أن أكتب عن معايشتي اليومية مع مرض #الزهايمر
هناك خواطر تتراءى وحكم تظهر
قام زوجي بتهيئة جناح خاص في المنزل ليكون ملائما عملياً لاستقبال خالتي (والدته) .. ومنذ شرفنا بانتقالها قبل أقل من شهر وأنا أتأمل يوميات هذه السيدة المصابة ب #الزهايمر
منذ دخلت البيت وإلى هذا اليوم وهي تسأل على نحو متكرر (٥ مرات في الساعة الواحدة) .. لمن هذا البيت ؟
وتمتليء عينيها بالفرحة في كل مرة نجيبها: - هذا بيتك أنت.
ما أجمل مريض #الزهايمر ! قادر على تكرار مشاعر السعادة والدهشه بقدر تكرار نسيانه لأسبابها ?
قد يبهت أثر المعلومة التي قدمتها لمريض #الزهايمر .. لأنه سينساها بعد نصف ساعة ،، لكن عاطفته تجاه أسلوبك -اللطيف أو الشرس- في الرد لا يبهت.
- أنا أحبك .. لكن من أنت ؟
مريض #الزهايمر يشعر بالخجل والحرج من ضعفه ونسيانه .. لا تطرح عليه أسئلة صعبة أو تحاول مكاشفته.
لا تسأله مثلا :( من زارك اليوم ؟ )
بل قدم أنت المعلومة : ( اليوم ما شاء الله كان لديك زوار كثيرين ،، زارك اخوك فلان وابنته فلانه)