كان ترمب حريصاً على زيادة الانتاج النفطي الامريكي وايضا زيادة انتاج كندا من النفط ،، لا نستطيع فصل السياسة عن النفط وعندما ننظر لمنطقتنا واجندة امريكا فيها والتي اعلنتها جهاراً نهارا بالتزامها بشرق اوسط جديد اي اعادة تشكيل المنطفة وتفسيمها وربط الأحداث ببعضها نخرج بإستنتاجات :-
لتحقيق شرق اوسط جديد لم يبقى غير سقوط السعودية ومصر ،،، الربيع العبري عمل الكثير لهم وكادت تسقط مصر ولكتها عادت وبدعم من السعودية ،،،مشكلتهم الكبرى السعودية سقوطها يكمل مشروعهم اتت مقاطعة قطر فحاول ترمب الإيحاء انه لايمانع غزو السعودية لقطر لتقع بالفخ مثل مافعل صدام مع الكويت
ولكن السعودية فوتت الفرصة عليهم وضبطت النفس ،،،
فحاولوا ادخال السعودية وايران بحرب مباشرة وهذا له تبعاته نفطيا فكان لابد من زيادة انتاج امريكا النفطي والعمل مع كندا لتزيد انتاجها لكي يبتعدوا من الاستيراد من الخليج حتى اذا اندلعت حرب لا يتأثرون بإحتمالية توقف الإمدادات النفطية
كوررنا اول ظهور له كان بشهر ٩ عام ٢٠١٩ وبذلك الشهر تعرضت منشآت بقيق لهجوم بالصواريخ وكانت امريكا واوروبا كثيروا الحرص آنذاك بإدانة ايران وانها خلف الهجوم وحث السعودية على الرد وخرج ترمب مرارا يعلن دعمه لمساعدة السعودية والمشاركة بالرد على ايران ولكن السعودية ضبطت النفس وتريثت
عندما انتشرت كورونا هبط الطلب العالمي على النفط ٢٥ مليون برميل يومياً وهي كمية اكبر من انتاج كل دول الخليج ب ٨ مليون برميل يومياً والى الان لم نصل لطلب عالمي مثل ماقبل كورونا بمعنى لو جرت حرب بعام ٢٠١٩ مع ايران لن يتأثر العالم لقلة الطلب نتيجة اغلاقات كورونا ،،،