رجل يشتغل بصناعة الحصير وكان كلما وجد مسجدًا بلا حصير فرشه بالحصير الجديد..
في يوم جاءته رؤيا عجيبة، رأي عموده الفقري يتشكل ويتدلى كأنه عنقود من العنب، والناس تأتي جماعات، يأكلون من العنقود والعنقود لا ينفد أبدًا!
لما تكررت الرؤية ذهب لأحد مفسري الأحلام وقص عليه الرؤيا.. https://t.co/vcCr8vZCH5
فسأله المفسر: هل لك من أولاد؟ قال: نعم ولدي محمود عمره عامان..
قال الشيخ: ألحقه بالأزهر فسوف يكون له شأن كبير!
ألحقه بالأزهر وختم القرآن في عمر الثامنة وكان أول من سجل المصحف المرتل في أنحاء العالم رواية حفص عن عاصم.
هذا شيخ القراء، القارئ محمود خليل الحصري!
لا نزال إلى يومنا هذا نأكل من العنقود والعنقود لا ينفد أبدًا..
سبحان الله، أبوه يفرش المساجد بالحصير ويُلقب بالحصري، فينشر الله صوت ولده في مشارق الأرض ومغاربها باسم الحصري، صدق الله فصدقه!