لا نحتاج مزيد من الامثلة والوقت لإثبات ازدواجية المعايير لدى الفئة الراعية و الداعمة للمظاهرات في الدول العربية بأحداث الخريف العربي او ما يسمونه الربيع الذي دعاهم لضخ المليارات وتحريك الطائرات لاسقاط حكومات عربية وتفكيك دول كانت عبارة سد منيع يقف بوجه الدول العظمى ومن معها من

خونة المسلمين العرب

( اخوان الشيطان ) مضت اربع سنوات فيها من الادلة والشواهد على حدة الصراع بين الخير والشر ففي هذه السنوات الاربعة تم ايقاف التمدد الايراني السافر في الدول العربية واختفت الجماعات الإرهابية التكفيرية المتشددة في بادية الشام والعراق وتوقفت الاعمال الارهابية في

السعودية وبعض الدولالعربية واصبح الصراع بين الخير والشر يدور في محافل الامم المتحدة فالخير يصارع الشر بينما الامم المتخاذلة صمدت بأستخدام الاساليب القذرة لدعم العصابات الحزبيةفي بعض الدول العربية للصمود لفترة من الزمن لعل وعسى يأتي الفرج بزوال الاسباب التي اعطت محور الخير والسلام

الفرصة للتصدي والوقوف بوجه محور الشر من تحقيق النصر في اخر فصل من فصول المسرحية الشيطانية ، اربع ايام وتعود زمام المبادرة والقوة بيد شياطين الأنس ، وللتوضيح بشكل ادق فأنا لا يعنيني من هذا الامر لا الحزب الجمهوري ولا الحزب الديمقراطي فأنا أراهم جميعهم اعداء ولكن الفرق بينهم كبير

فهناك عدو تستطيع ان تتعايش معه في ضل الضعف والوهن الذي تعاني منه الدول الاسلامية والعربية بينما العدو الاخر الذي يدعي المثالية والكمال والانسانية ينتظر الفرصة التي تمكنه من القضاء فريسته وهي منهكة بعد صراع استمر لأربع سنوات ،،، ⁉️ ما يحيرني ويدور في ذهني عدة اسئلة اولها ما مصير