سفينة صرخات المو،ت
صرخة مرعبة تسببت بمقىّل كل اعضاء السفينة !!!!
يحمل لنا المحيط الكثير من الألغاز، منها الغامض، ومنها المرعب، ومنها ما يتركك حائرا خائفا لا تدري ماذا تفعل، ومنها ما يدفع داخلك شعورا بالرغبة للهرب.
تعالوا نشوف …. https://t.co/aBtiW61hr5
دعني أقص عليك إحدى تلك الألغاز :
يقولك
في عام 1897 وفي ساينت بطرسبيرج تم بناء سفينة الشحن المسماة
” آيفان فاسيلي” سفينة تم بنائها خصيصا لنقل البضائع عبر بحر البلطيق و خليج فنلند، كانت تمتلك محركا بخاريا مع مخزن يتسع لكمية كافية من الفحم، كافية لجعلها تقطع 4000كم بسرعة 8 عقدات. https://t.co/QQRVFNHVjM
السفينة ذاتها لا تحمل أي شيء مميز، فهي عادية جدا و مستقرة جدا فوق الماء حتى أنه كان يقال عنها بأنها سفينة مملة تصيب البحارة بالملل، ولكن كان كل ذلك قبل الكابوس الحقيقي الذي حولها لكارثة بالنسبة للبحارة.
في عام 1903 حينما قررت الحكومة الروسية الإستعداد للحرب مع اليابان https://t.co/A5uNGjnQHs
تم تغيير وظيفة السفينة، و أصبحت مهمتها أن تحمل شحنة من المواد العسكرية و تسبق بها السفن الحربية الروسية إلى فلادفوستوك.
عبرت السفينة المحيط الأطلنطي، ثم الساحل الجنوبي و الغربي لأفريقيا وصولا لأفريقيا الجنوبية قبل أن تقرر التوقف في زينزبار للتزود بالفحم قبل عبور المحيط الهندي.
و من هنا يبدأ الكابوس حينما يدرك الطاقم بأنهم لم يحضروا الفحم فقط، فهناك شيء أخر قد صعد معهم إلى السفينة من زنزبار، في البداية كان كل شيء طبيعي، إلى أن بدأ البحارة يشعرون بأنهم مراقبون، و بأن حضورا خفيا ما يرافقهم جميعا أينما ذهبوا.
لم يفهم أحد منهم ماهية هذا الشعور