أكثرنا من عبارة: أصبح العالم قرية صغيرة، وزدنا عليها: بل شاشة صغيرة، ولكن ماذا صنعنا لنقي أنفسنا وأو

أكثرنا من عبارة: أصبح العالم قرية صغيرة، وزدنا عليها: بل شاشة صغيرة، ولكن ماذا صنعنا لنقي أنفسنا وأولادنا من فوضى المعلومات المتدفقة بلا فرز ولا اختيا

أكثرنا من عبارة: أصبح العالم قرية صغيرة، وزدنا عليها: بل شاشة صغيرة، ولكن ماذا صنعنا لنقي أنفسنا وأولادنا من فوضى المعلومات المتدفقة بلا فرز ولا اختيار؟ كيف نحافظ على عقيدتنا، وهُويتنا، مع استثمارنا للتقدم الهائل في التقنيات؟

إن بناء الحصانة الذاتية، وتدريب العين الناقدة لدى أولادنا أصبح واجبًا، بل ضرورة لا يمكن أن نُعذر في تركها، فلابد من بناء متكامل للشخصية التي ستعيش مزيدا من الانفتاح على العالم من خلال نافذة لا يمكن التحكم فيها أبدا عن بعد.

يجب أن ننجح ـ بتوفيق الله تعالى ـ في تربية أولادنا على أن يكونوا قادرين على التحكم الحكيم؛ ليتقبلوا كلَّ ما فيه نفع لهم من علم ومهارة وخبرة، وفي الوقت نفسه: تتكون لديهم طبيعة رافضة لكل ما هو ضار أو محرم.

على أولياء الأمور أن يقوموا بتفحص ما يشاهده أولادهم، وتصنيفه، وتدريبهم على اكتشاف تلك المخالفات بأنفسهم.

قل مثل ذلك لدى الشباب الذين قد يسمعون أصوات الأفكار المتلصصة التي تحاول زعزعة عقيدتهم، أو التشكيك في مسلمات دينهم، أو تحاول أن تؤلبهم على وطنهم، وتغير قلوبهم على ولاة أمورهم.

لابد أن نكون قريبين من أبنائنا وبناتنا؛ نتطارح معهم كل ما يستجد من موضوعات جدلية؛ للاطمئنان على سواء تفكيرهم، وبعدهم عن التأثر بأي من الأفكار المنحرفة.

#تربية_الأولاد

#الرقابة_الذاتية


عامر البدوي

6 مدونة المشاركات

التعليقات