⭕️ اللقاء السرى بين "جمال عبد الناصر وجولدا مائير"
هذه القصة حدثت سنة 1955 وبقيت طى الكتمان على مدى العقود السابقة
? الجزء الاول https://t.co/u9IHDPjDzR
١-ملخصها أن الإدارة الامريكية رأت أن المواجهة العسكرية بين مصر والاحتلال الإسرائيلى أصبحت قاب قوسين أو أدني فدبرت للقاء يجمع الرئيس الراحل جمال عبدالناصر بجولدا مائير
لكن اللقاء لم يحدث بل إن الرئيس أكثر من ذلك "لطع" مائير على متن زورق بحرى كانت تنتظره فيه
فأمضت ليلتها وهى تحتسى
٢-الخمر حتى ثملت وكادت تسقط مغشيا عليها
تلك هى الخطوط العريضة للحكاية
لكن التفاصيل الدقيقة تحمل الدهشة من كيفية تصرف الزعيم الذى لم "يلطع" جولدا وحدها
وإنما لطع الإدارة الامريكية وتل أبيب معها على "قفاهما" معلنا أنه لا تفاوض مع العدو بغير عودة الحقوق الفلسطينية فإلى التفاصيل
??
٣-عقب جولات وساطة أمريكية مكوكية تحدد الموعد صباح الأول من أبريل عام 1956 وانتظرت جولدا مائير مُمثلة الحكومة الإسرائيلية قدوم الرئيس المصرى حتى العصر على يخت مدنى فى حماية الأسطول الأمريكى فى البحر الأبيض
وكانت جولدا سهرت الليلة السابقة وأعدت حوارا لكى تجذب اهتمام عبدالناصر وقررت
٤- أن تسرد قصة حياتها عندما هاجرت عام 1921 على متن سفينة استغرقت رحلتها 44 يوما حتى وصلت إلى ساحل مدينة يافا الفلسطينية لكن الفلسطينيين منعوا المُستوطنين من النزول على أراضيهم
عندئذ هربت السفينة إلى الاسكندرية فدنست أقدام "جولدا" رمالها ثم سافرت بالقطار المصرى إلى مدينة تل الربيع