1الشهيد المصلوب  لما أسر المشركون خبيب بن عدي رضي الله عنه أرادوا ان يقتلوه بطريقة لم يُقتل به

1*الشهيد المصلوب*  لما أسر المشركون "خبيب بن عدي" -رضي الله عنه- أرادوا ان يقتلوه بطريقة لم يُقتل بها مسلم  قط، فأجمعوا أن يصلبوه.. فوضع أسيرا عند جار

1الشهيد المصلوب

لما أسر المشركون "خبيب بن عدي" -رضي الله عنه- أرادوا ان يقتلوه بطريقة لم يُقتل بها مسلم  قط، فأجمعوا أن يصلبوه..

فوضع أسيرا عند جارية  يقال لها مارية، قالت بعد أن أسلمت: "كان خبيب عندي، حُبس في بيتي، فلقد اطلعت عليه يومًا وإن في يده لقطفًا من عنب مثل ?

2رأس الرجل يأكل منه، وما أعلم في أرض الله عنبًا!!"

حتى جاء يوم صلب خبيب. خرجوا به حتى جاءوا إلى التنعيم ليصلبوه، فقال خبيب:"إن رأيتم أن تدعوني حتى أركع ركعتين فافعلوا".

قالوا:"دونك فاركع"، فركع ركعتين أتمهما وأحسنهما، ثم أقبل على القوم..?

3فقال: "أما والله لولا أن تظنوا أني طولت الصلاة خوفا من القتل لاستكثرت من الصلاة

ثم جمعوا النساء والاطفال ليشاهدوه وهو يُقتل بعد أن رفعوه على خشبة، فلما أوثقوه

قالاللهم إنا قد بلغنا رسالة رسولك، فبلغه الغداة بما يُصنع بنا، اللهم أحصهم عددًا واقتلهم بددًا ولا تغادر منهم أحدًا!

4ثم قتلوه..

يقول سعيد بن عامر : "شهدت مصرع خبيب، وقد بضعت قريش لحمه، ثم حملوه على جذعة، فقالوا:"أتحب أن محمدًا مكانك؟"

فقال:"والله ما أحب أني في أهلي وأن محمدًا شيك بشوكة في إصبعه".

ثم أوحى الله إلى رسوله ما حدث لخبيب، فبعث?

5"عمرو بن أمية الضمري لينزله..

من خشبة الصلب، فجاءه، وصعد إلى الخشبة متخوفًا من العيون،فأطلقه، ووسَّدَ جثمانه على الأرض وكفنه.

فيقول عمرو بن أمية:فالتفت فلم أر شيئًا، فكأنما ابتلعته الأرضفبحث ولم يعثر على جثمانه، فأخبره النبي أن الملائكة قد دفنته، فأصبح يُلقب بـ(دفين الملائكة)


لقمان بن الماحي

4 Blog des postes

commentaires