ثريد :
دار حديث بيني وبين بعض الأصدقاء حول موضوع ( فتح باب السياحة بالمملكة ) وتخوّف البعض منه ، و كان لي " وجهة نظر خاصة " وطرحتها لهم ، و وجدت أن الأغلب منهم وافقني في النهاية ، وسأوجز وجهة نظري في هذا الوسم :
#السياحةبينالدفاع_والهجوم ،
باسم الله ،
١
#السياحةبينالدفاع_والهجوم :
بداية دعونا نتفق على أننا في أرض الإسلام والسلام ، وبين ظهرانينا مكة والمدينة ، وهذا من كرم الله علينا ، وهو أمر نتشرف به ، بل أن ملكنا يُلقب " بخادم الحرمين الشريفين".
٢
#السياحةبينالدفاع_والهجوم :
وبما أن بلدنا موطن الإسلام ، فمن أراد من شعوب الأرض أن يتعرف عن قرب على الإسلام وتعاليمه ومساجده وثقافته وعادات أهله ، فيفترض أن يزور السعودية ويأخذ من المصدر مباشرة ، ويتعرّف على الإسلام بواجهته الحضارية البعيدة كل البعد عن الإرهاب ، والتلوّث.
٣
#السياحةبينالدفاع_والهجوم :
و دعونا نتفق كذلك أن شعب المملكة العربية السعودية ، من أجمل وأعظم الشعوب ، أصالةً ، و كرماً ، وشجاعة ، وحميّة ، وطيبةً ، وثقافةً ، ونصرةً للمظلوم ، وإغاثةً للملهوف ، وتاريخنا زاخر بالبطولات والمآثر التي طارت بأخبارها الركبان .
٤
#السياحةبينالدفاع_والهجوم :
هناك طريقتان للتعامل مع أي جديد في الحياة ، إما طريقة الدفاع أو الهجوم.
الذين اتبعوا الدفاع في موضوع السياحة قالوا :
نخشى أن تأتي السياحة ببلاويها على مجتمعنا .
والذين اتبعوا الهجوم قالوا :
إنها فرصة عظيمة لننشر ديننا وثقافتنا لأي سائح .