في تعريف "#المعرفة" قالوا:
هي امتلاك الشخص (قناعة) مبنية على (مبررات معتبرة)، ويَثبُت أنها (صحيحة).
فحينها "فقط" يقال عنه أنه يحمل "المعرفة"
فهل حقا ما ينتشر عن #كورونا عبر أبواق الإعلام و مؤثري التواصل الاجتماعي من "المعرفة"؟؟
كلام تجنبته، لكن حان وقته
#فضفضة_طبيب
(سلسلة..) https://t.co/CvKE5srM2s
المعلومات ((لا تساوي)) المعرفة!
المعلومات شيء، والمعرفة شيء!
بل إن وفرة المعلومات تصنع بيئة خصبة لمن يبحث عن السبق والظهور، أو حتى عن ما يعزز قناعاته. فينتقي المعلومات المناسبة بسرد "يبدو منطقي"، ولكنه يجافي الحقيقية!
وبالتالي ((لا يكون)) من #المعرفة
https://t.co/7NFyxdrNnr https://t.co/FsBLYVqZsn
الكثير من ما ينتشر عن #كورونا يخفق في تحقيق أحد الركائز الثلاث للمعرفة.
فتكون قناعات لها تبريرها، ولكن الدلائل ترجح أنها غير صحيحة!
أو قناعات لا نعلم مدى صحتها. ولكن تبريرها مهترء أجوف!
سمها عندئذ قناعة، رأي، حب إثارة، حب ظهور!
ولكن هذا التلوث المعلوماتي لا يسمى "معرفة"! https://t.co/NmnXxUun2z
المحزن أن هذا #التلوث_المعلوماتي لم يعد مصدره الإعلام الغير متخصص فحسب!
بل نرى أصحاب المعطف الأبيض، والدرجات العلمية يسابقون في نشره!
فالوصول "للمعرفة" والتأكد من صحة الخبر يأخذ وقت!
لكن المهم هنا هو السبق! لإرضاء جمهور ينتظر الأخبار!
أصبح الخبر "الأكثر جذبا" أهم من "الأكثر صحة" https://t.co/fPplBcN5Sw
ربما شاهدت هذا الفيديو المنتشر مثلا، والذي ما هو إلا #إشاعة غير صحيحة عن لبس القناع!
قد تظن أنك حصلت على "معرفة" جديدة عند مشاهدته، وتزداد يقينا من ذلك لرؤيتك ذاك المعطف الأبيض. لكن في الحقيقة النصيحة خاطئة! وإن بدت منطقية.
وبالتالي هي ليست من #المعرفة!
https://t.co/xq8pml6u4e https://t.co/ZqrQW2lX1C