في مجتمعكم، كانت هناك عادة زيارة "الفقراء" الذين يزورون البادية مرتين في السنة، ويجمعون الأموال التي تسمى "الزيارة". هذه الأموال تُستخدم في الحضرات والأمداح وتلاوة القرآن والأكل والشرب. كما أن هناك فترة في السنة يزورون فيها فاس، حيث يذهبون إلى زاوية مولاي العربي الدرقاوي.
يجب أن نوضح أن الطريقة الدرقاوية، التي ينتمي إليها هؤلاء الفقراء، هي طريقة صوفية منحرفة. وفقًا للعلماء، لا يجوز الانضمام إلى هذه الطرق أو دعمها بالمال أو غيره. إن الإنفاق على هذه الطرق يدعم نشر البدع والخرافة، وهو أمر غير مقبول شرعًا.
من الأفضل أن يتجنب الشباب الإنفاق حتى يعرفوا وجهة هذه الأموال. بدلاً من ذلك، يمكنهم مساعدة الفقراء والمساكين في مجتمعهم، الذين هم أولى بالمعروف. يجب على الجميع أن يسعوا لتعلم العلم النافع ونشره، وتعليم السنة، والتحذير من البدعة.
في الختام، يجب أن نكون حذرين من الانضمام إلى الطرق الصوفية المنحرفة ودعمها بالمال. بدلاً من ذلك، يمكننا مساعدة الفقراء والمساكين في مجتمعنا وتعزيز نشر العلم النافع والسنة.
