غورباتشوف: حافظ الاسد من كفار مكة وحاكم جائر .
في اخر زيارة لحافظ الاسد الى الاتحاد السوفييتي عام ١٩٨٧ ،قام غورباتشوف بتوبيخ حافظ بشكل عنيف واستشهد ب آية من القرأن من سورة النجم(٢١-٢٢)اذ وصف حكم حافظ الاسد بالجائر وهو من كفار مكة.
قوله تعالى: «أ لكم الذكر و له الأنثى تلك
⬇️يتبع
2↩️إذا قسمة ضيزى»
وكان ذلك حين تناول غورباتشوف من أحد مساعديه الحاضرين قوائمَ مفصلة وموثقة وراح يقرأ فيها تفاصيلَ عن مشتريات الدولة السورية من السلع الكمالية الفاخرة خلال السنوات الأخيرة رغم الأزمة الاقتصاية الخانقة التي كانت تعيشها بلاده، والتي عبّرتْ عن نفسها بطوابير
⬇️يتبع
3↩️السوريين المنتظرين أمام التعاونيات الاستهلاكية بحثاً عن زجاجة زيت طبخ أو علبة شاي أو سكر أو أرزّ
وكان من بين تلك المشتريات وفق القوائم أعداد هائلة من سيارات «مرسيدس»الألمانية و«بيجو»الفرنسية و«فولفو»السويدية، فضلاًعن«رينج روفر»وعن حجم المشتريات السورية الأخرى من أرقى
⬇️يتبع
3↩️وأحدث ما أنتجته المصانع الغربية واليابانية من السلع الإلكترونية الفاخرة،التي لا يستطيع اقتناءَها إلا كبار أعضاء الجهاز البيروقراطي المدني والعسكري في سوريا.
وشملت القوائم حتى الأثاث الأوربي الفاخر والرخام الإيطالي ومواد البناء الأخرى ذات النوعية الخاصة جداً التي كانت
⬇️يتبع
4↩️تُستخدم حصراً في بناء وتأثيث قصور وفيلاّت المسؤولين المدنيين والعسكريين السوريين من نخبة النظام
وبعد أن انتهى “غورباتشوف” من مطالعته الوثائق/ العقود التي بين يديه، والتي كانت أعدتها وزارة الخارجيةالسوفييتية و عدد من سفاراتها المعنية بالأمر، فضلاً عن لجنة أمن الدولة KGB
⬇️يتبع