كانت لحظات ما أحلاها من عمر سعيد ما أحلاها.. فرفشنا ضحكنا اتنورنا.. والورد ازدان ما أحلاها.. يا سلام يا سلام يا جنتنا فيك الأفراح كم عشناه
لقطه من برنامج الاطفال فى الستينات
ظل التلفزيون القومي السوداني منذ نشأته يهتم ببرامج الأطفال، ويخصص لها مساحات واسعة في خريطته البرامجية https://t.co/QA6oVYg4yj
خاصة مع حلول العطلة الصيفية، حيث يركز على توظيف برامج الأطفال لإبراز أهمية المكتبة المنزلية والرحلات الترفيهية وكيفية الوقاية من أمراض الصيف، وتجنب التعرض لأشعة الشمس الضارة خاصة عند الظهيرة، وعدم الاستحمام في النيل، وغيرها من الإرشادات التي تبث عبر برنامجي (أطفال على الهواء)،
و(واحة الطفل) وغيرهما من برامج الأطفال على تلفزيون السودان.
غير أن الأكثر رسوخاً في ذاكرة كل طفل خاصة من الأجيال السابقة هو برنامج (جنة الأطفال) بمقدمته الموسيقية المألوفة والمحفوظة عن ظهر قلب، التي لا يزال لحنها الشجي يسكن في قلوب الصغار وحتى لمن وصل لمرحلة جد لأحفاد “كانت لحظات
ما أحلاها من عمر سعيد ما أحلاها.. فرفشنا ضحكنا اتنورنا.. والورد ازدان ما أحلاها.. يا سلام يا سلام يا جنتنا فيك الأفراح كم عشناها”.
الجد شعبان وماما صفية
بدأت برامج الأطفال بثها عام 1963 ببرنامج مباشر نصف ساعة أسبوعي كل جمعة، ويستهدف كل شرائح الصغار في السودان على شاشة التلفزيون
الأسود وأبيض، وأول معد ومقدم لبرامج الأطفال بتلفزيون السودان كانت الأستاذة (عفاف صفوت)، وكان يشاركها التقديم كل من الأستاذ (الفكي عبد الرحمن) والأستاذ محمود الصباغ الشهير بـ (الجد شعبان)، ثم انتقل الإعداد والتقديم للأستاذة صفية الأمين (ماما صفية)، وتعاون معها عدد من المعدين