تخيل معي ، أن نيزكا ضرب العالم ، فأعاد البشرية إلى ماقبل 5000 سنة ، ثم بعد سنوات تعافت البشرية وبدأت

تخيل معي ، أن نيزكا ضرب العالم ، فأعاد البشرية إلى ماقبل 5000 سنة ، ثم بعد سنوات تعافت البشرية وبدأت تتقدم ، فأتى عالم آثار وهو يحفر وجد تمثال الحرية

تخيل معي ، أن نيزكا ضرب العالم ، فأعاد البشرية إلى ماقبل 5000 سنة ، ثم بعد سنوات تعافت البشرية وبدأت تتقدم ، فأتى عالم آثار وهو يحفر وجد تمثال الحرية مطمورا فلما رأى الشعلة قال ( لعله إله النار عند حضارة الامريكيين البدائية ) https://t.co/IFzaK7fM9E

ثم أتى عالم آخر فقال ( إن هذا مؤسس الحضارة الامريكية لأنه يلبس تاج وهذا التمثال تخليدا لذكراه ) فأتى عالم ثالث فقال ( لالا بل هذا كبير السحرة بدليل الكتاب الذي يحمله والنار ) ، هذه صورة مصغرة عما يسمى علماء آثار ما قبل التاريخ ، فهم يجدون تماثيل وصور ثم يسقطون تكهناتهم عليها

لأن الأمم التي كانت ما قبل التاريخ أمم لا تكتب فمستحيل أن تتعرف عليهم دون معرفة لغتهم المكتوبة ، الإشكال الكبير أن بناء على هذه التكهنات ظهر لنا علم تطور الاديان وعلم تطور الأمم والحضارات واللغات

ثم يخبرك أن الأديان تطورت وأن المرأة هي الأصل وأن الرجل ساد عليها بسبب صراعه ضدها في عصور ما قبل التاريخ ، وأن الأمم اتبعت السحر ثم تطورت وأنشأت الأديان ثم هي الآن في عصر العلم ، وغيره من السخافات التي تسمى دراسات إنسانية والتي هي في حقيقة الأمر تكهنات أشبه بتكهنات أهل الأبراج

فإذا سمعت ماقبل التاريخ أعلم أن المسألة وهم ، هل تعلم لماذا وهم ؟ لأنه لن يتصور أحد أن التمثال المطمور هو تمثال يرمز للحرية ، فإن كان أهل الحضارة إنقرضوا ولم تكن لهم لغة مكتوبه فكيف تعرف حقيقة التمثال


لمياء بن عزوز

11 블로그 게시물

코멘트