- صاحب المنشور: غسان بن محمد
ملخص النقاش:
ناقش الأطراف الحاضرون ثلاث نقاط رئيسية تتعلق بالاستعداد العالمي لمواجهة تحديات المستقبل. الأول يتعلق باستعداد الدول المختلفة لما يُطلق عليه البعض "العاصفة"، والتي تشير إلى احتمالية وجود ظروف مصيرية قادمة. بينما الثانية هي دور تكنولوجيا البيانات الذكية والمعرفة في تقديم رؤى تساعد في إدارة الأزمات المقبلة بشكل أكثر كفاءة وتوقعا. الثالثة كانت مرتبطة بموضوع الطهي، ولكن رغم اختلاف الموضوعات جاءت المناقشة لتسلط الضوء على أهمية الاستعداد والتخطيط الدقيق بغض النظر عن مجالي الحياة.
ركز محجوب بن شريف خصوصا على الجانب الأخلاقي للاستعداد والاستخدام المسؤول للتقنيات الذكية للبيانات. اقترح بأنه يجب التأكد من أن هذه الاستعدادات لا تساهم في زيادة التوترات الدولية. دعمته وجهة النظر هذه بشائر التازي، مشيرة إلى الحاجة للتوازن بين الاحتياط لاستقبال تحديات مستقبلية وعدم دفع التوترات نحو الصعود.
نعيمة الأنصاري أعربت أيضا عن اتفاقها مع ضرورة إيجاد حل وسط بين الاستعداد ومخاوف دبلوماسية. وهي ترى أن المساعي الدبلوماسية الدولية ستكون عاملا أساسيا لمنع تفاقم الوضع. كما سلطت الضوء على العلاقة الإيجابية بين تطوير مهارات رقمية وأدوات ذكية وكيف يمكن أن يساهم هذا في حفظ السلام والاستقرار العالمي.
بشكل عام، يدور الحوار حول كيفية بناء مجتمع مستعد للأحداث غير المتوقعة دون أن يؤدي هذا الاستعداد إلى مزيد من الانقسام الدولي. ويتطلب الأمر استراتيجيات مدروسة بعناية، خاصة عندما يتعلق الأمر باستخدام الأدوات التكنولوجية الجديدة.