"فتق الدماغ"، المعروف أيضاً بفري الرأس أو تنسيم الرأس، هي حالة صحية حرجة ومهددة للحياة تنجم عن تحرك أنسجة الدماغ والدماء وسوائل نخاعية خارج موقعها الطبيعي dentro del cráneo. هذه الظاهرة غالباً ما ترتبط بحالات مثل الوذمة الدماغية الناجمة عن إصابات رأسية, النزيف, السكتات الدماغية, الأورام الدماغية وغيرها من الحالات التي تؤدي لتورم الدماغ وضغط داخلي متزايد يؤثر سلبيًا على بنية الدماغ.

الأسباب الرئيسية لفري الرأس تشمل:

إصابات الرأس المؤدية لوذمة تحت الجافية أو ورم دموي مخفي.

السكتة الدماغية.

النزيف داخل الجمجمة.

الأورام الخبيثة والخبيثة في المخ.

حالات العدوى البكتيرية والفطرية والتي قد تستحث تراكم القيح وهو ما يعرف بالخراج داخل منطقة الدماغ.

اضطرابات طبيعية خلقية للدماغ كتشوه آرنولد كياري.

بالنسبة للأشخاص الذين لديهم تاريخ مرضي سابق لأورام بالمخ أو أمراض شرايين متوسعة بالساق، فهم معرضين بشكل كبير لاحتمالية التعرض لفري الرأس. بالإضافة لذلك، أي حدث قد يتضمن خطر تعرض للضرر بالإصابة بالرأس يعتبر محفز محتمل لحالة فتّق الدماغ الخطرة.

من أهم علامات التحذير لفري الرأس ظهور أعراض مرتبطة بالأعضاء المتأثرة بدفع ضغط الانصباب الداخلي للدماغ؛ ويمكن أن يشمل ذلك تغيرات بأنماط التنفس، التشنجات العشوائية بالعضل، اختلال بصري كالحدقة الواسع أو ردود فعل بطيئة للعين تجاه الإضاءة، فقدان مستوى الاستيعاب والتوجه، الغثيان المستمر والرغبة بالقئ، تعقيد بالحركة والحفاظ على توازن الجسم، ألم صداع شديد ودائم مع الشعور بالنعاس الزائد.

بدون تدخل طبي فورياً لعلاج تلك المشكلة الصحية الحرجة، يمكن أن تمتد المضاعفات لنوبات صرعية بالجسد، قصور وظائف القلب والموت المفاجئ والقلبية المحتملة إذا وصل الأمر لسكتة قلبية مفاجئة ومميتة. ولذلك يعد ضرورة قصوى تقديم المساعدة الطبية الطارئة أثناء أول فرصة ممكنة لمنع تفاقم الوضع واستقرار الصحة العامة للجسد عبر تأمين سلامته الداخلية وحماية خلاياه الدقيقة المصابة بالتلف الجزئي والشامل بسبب نقص تغذيها وانتظام عملها الطبيعي نتيجه لانقطاع تدفق الأوكسجين لها خلال فترة العلاج المبكر والإستشفائي المناسبتين.